فلسطين تعتذر رسمياً بسبب "علي الكوفية"
عمان / شمس نيوز
أكد وزير الاعلام الفلسطيني د. محمود خليفة أن الأغنية الفلسطينية الشهيرة "علّي الكوفية" تعود ألحانها للفنان العراقي علي بدر، مشيراً إلى ان وزارة الاعلام الفلسطينية تقدم شكرها وتقديرها لهذا الفنان العربي المميز.
جاءت أقوال خليفة خلال الحفل الخاص الذي أقامه المنتج الاردني فهد العملة الأمين العام المساعد لاتحاد المنتجين العرب الذي قاد المصالحة بين الفنان والملحن علي بدر ووزارة الاعلام الفلسطينية اثر مطالبة الفنان بدر بحقوقه المعنوية الخاصة بالحان اغنية "علي الكوفية" التي غناها الفنان الفلسطيني محمد عساف وذلك في العاصمة الاردنية عمان في احد المطاعم الراقية بحضور الوزير خليفة والفنان العربي علي بدر وعدد من الشخصيات الإعلامية تقدمهم مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الاردنية رمضان الرواشدة ومدير عام شبكة الأخبار العربية والأمين العام المساعد لاتحاد المنتجين العرب الاعلامي محمد العضايلة ومدير عام المدينة الاردنية السعودية للبث الفضائي زياد خضر والإعلامي بسام الرقاد والمخرج العراقي حسين الأسدي والمنتج الفلسطيني بلال ابو الريش ، اضافة الى العديد من ممثلي وسائل الاعلام المحلية والعربية.
وقال المنتج فهد العملة:" لقد اتصلت بالوزير الفلسطيني الدكتور محمود خليفة لإنصاف الأخ والصديق الفنان علي بدر الذي قدم شكوى رسمية لاتحاد المنتجين العرب حيث ان اغنية "علي الكوفية" تعود ألحانها له وقد نسبت عبر الفيديو كليب الى انها لحن من الفلكلور العراقي مما حدا بالوزير الى التدقيق والمتابعة وتشكيل لجنة تحقيق في هذا الشأن وبادر بالاتصال ليقول ان الاغنية من ألحان الفنان علي بدر ليعكس مدى حرصه على إحقاق الحق".
من جهته أكد وزير الاعلام الفلسطيني على أحقية الفنان علي بدر في الإشارة الى حقه المعنوي كملحن لهذه الاغنية المهمة وقدم شكره له كما قدم له هدية عبارة عن قطعة أصلية من قبة الصخرة المشرفة ووعد ان يقوم باستضافته في فلسطين في القريب العاجل وأكد أنه سيطلب بشكل رسمي من الفنان محمد عساف للإعلان عبر وسائل الاعلام ان ألحان الاغنية تعود للفنان علي بدر .
من جهته أكد الفنان علي بدر عن سعادته بهذه المبادرة معربا عن شكره للوزير الفلسطيني محمود خليفة على هذه اللفته الطيبة والكريمة وقال ان هذه الألحان يقدمها هدية لفلسطين العزيزة وشعبها الحبيب كما شكر الفنان علي بدر المنتج فهد العملة والإعلامي غازي بني نصر على دورهما في احتواء الخلاف والعمل على تنظيم هذا اللقاء الاخوي .