شمس نيوز /عبدالله عبيد
اعتبر جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الاثنين، دعوة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو لرئيس السلطة محمود عباس؛ لعقد لقاء مباشر بينهما، دون أي شروط مسبقة، محاولة "إسرائيلية " للهروب من المبادرة الفرنسية.
وقال محيسن في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": إن دعوة نتنياهو لعباس بهدف تحريك عملية السلام بالمنطقة والهروب من المبادرة الفرنسية والمؤتمر الدولي للسلام.
وأشار محيسن إلى العديد من الاستحقاقات وليست "شروط مسبقة" التي يجب على إسرائيل الالتزام بها لبدء أي تحرك بخصوص "عملية السلام".
وذكر عضو اللجنة المركزية لفتح، أن من هذه الاستحقاقات، اعتراف الاحتلال بحل الدولتين، ووقف كامل للاستيطان، بالإضافة إلى الالتزام بتنفيذ كل التفاهمات التي تمت الفترة السابقة، والاتفاق على تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال".
وبيّن محيسن، أن "نتنياهو يريد من خلال هذه التحركات عودة هذه القضية للإقليم؛ للتهرب من أي استحقاق قادم قد يفرض عليه"، معتبراً أن أي مبادرة أو لقاء يجب أن يكون نجاحه يصب في خدمة المبادرة الفرنسية، وفق رأيه.
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نتنياهو قد دعا في نهاية الجلسة الأسبوعية لحكومته، أمس الأحد، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لعقد لقاء مباشر بينهما دون شروط مسبقة، لتحريك ما اسماه بـ"المياه الراكدة في مستنقع عملية السلام المتوقفة".
و جاءت دعوة نتنياهو عبر بيان مقتضب أصدره مجلس الوزراء الإسرائيلي، اعتبر فيه الدعوة الفلسطينية لعقد لقاءات تمهيدية "شروطاً مسبقة".
وقال " أنه لا جدوى في عقد اجتماعات تمهيدية على مستويات عمل إسرائيلية فلسطينية"، معتبرا أن السلطة الفلسطينية تستغل هذه الاجتماعات لوضع شروط مسبقة لا تجدي نفعا لعقد مثل هذا اللقاء."