شمس نيوز / القدس المحتلة
قال محلل عسكري "اسرائيلي"، إن الصاروخ الذي أطلق على "سديروت" منح الجيش الفرصة لضرب أهداف تكتيكية لحركة حماس في قطاع غزة ولكنها غير مأهولة.
وأوضح المحلل عاموس هرئيل، في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش استغل الصاروخ لضرب أهداف عسكرية لحماس، لافتاً إلى أن الصاروخ المذكور مثّل غطاءً ومبررًا مناسبًا لهكذا هجمات.
وأضاف: "على الرغم من قوة الغارات إلا أن التعليمات كانت واضحة بعدم استهداف أماكن مأهولة وعدم المس بالأرواح فيما يطلق عليها الهجمات الناعمة". على حد زعمه.
وأشار المحلل العسكري، إلى أن تأثير الانتقادات اليمينية التي وجهت لوزير الجيش الجديد أفيغدور ليبرمان على القرار بالقيام بضرب 50 غارة، وأن الأمر لا يخلو من صراعات سياسية.
وكان الطيران الإسرائيلي شن في أول أمس الأحد سلسلة غارات استهدفت أراض زراعية وحاووز مياه شمال القطاع، وتحديدا في بيت حانون وبيت لاهيا، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بجروح مختلفة.
وكانت مصادر عبرية، أعلنت أن صاروخاً أطلق من قطاع غزة سقط في بلدة سيديروت المحاذية للقطاع ، وتسبب في حدوث أضرار مادية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيحاي أدرعي، أن سلاح الجو أغار على هدف تابع لحركة حماس شمال قطاع غزة، كما قصفت دبابة هدفا آخر.
وطالب وزراء إسرائيليون وزير الجيش "ليبرمان" بالرد بقوة على إطلاق الصواريخ من القطاع.
المصدر / صفا