القدس المحتلة/شمس نيوز
أصيب أكثر من200 مواطن بالرصاص المطاطي وشظايا قنابل الغاز والصوت في مواجهات لا تزال مستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي بأحياء وبلدات وقرى مدينة القدس المحتلة، عقب استشهاد الفتى محمد أبو خضير (17عامًا) على يد المستوطنين صباح أمس.
وقالت مصادر طيبة إن الاصابات تترواح ما بين كسور وجروح، نتيجة الأعيرة المطاطية والرصاص الحي.
وأوضحت أن معظم الإصابات تم علاجها ميدانيا، ونقل بعض الحالات إلى المستشفيات، مع وجود 3 إصابات بكسور،فيما تركزت الإصابات في منطقة الوجه والأطراف.
وامتدت المواجهات إلى العديد من أحياء وضواحي القدس المختلفة واستخدمت فيها شرطة الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت، فيما شملت بلدات سلوان والعيساوية وباب حذة ورأس العمود، وتجددت في شعفاط.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية في الشوارع ووضعوا الحجارة لعرقلة سير الجيبات الإسرائيلية, فيما أكد شهود عيان أن الشرطة استدعت سيارة مدرعة لتفريق المتظاهرين بخراطيم المياه.
ووجه ناشطون وحراكات شعبية في القدس دعوات لتشكيل لجان شعبية من أجل الدفاع عن الأحياء الفلسطينية من المستوطنين وجيش الاحتلال.
وذكر الشهود أنه جرى إلقاء زجاجات حارقة على عدة بؤر استيطانية في قلب الأحياء الفلسطينية في المدينة.
كما احتشد المئات من أهالي مخيم شعفاط ليلاً في الشارع الرئيسي وأجبروا قوات الاحتلال على الانسحاب بعد أن تجددت الاشتباكات بعد الإفطار, في أعقاب إعدام الفتى محمد أبو خضير بأيدي مستوطنين.
وقالت مصادر مقدسية إن الشبان أضرموا النيرات بالإطارات فيما جرى استدعاء سيارة تفريق المتظاهرين بالمياه، كما اندلعت مواجهات أيضًا في سلوان وبير أيوب وعين اللوزة في القدس.
وأفادت أن المواجهات ما زالت مستمرة في قرية شعفاط منذ ساعات الصباح، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تطوق المنطقة التي أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.
وبينت أن البلدة القديمة، وأحياء عديدة من بلدة سلوان، وحاجز مخيم شعفاط، والعيسوية، وجبل المكبر، والعيزرية في القدس، والطور، تشهد مواجهات مع الاحتلال رداً على استشهاد الفتى أبو خضير.