شمس نيوز / فلسطين المحتلة
أكد مسؤول اللجنة الإعلامية لمؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى الأسير المحرر ياسر صالح، أن الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام داخل سجون الاحتلال منذ 71 يمثل جبلاً شامخاً في مواجهة الانتهاك الصهيوني المتمثل بالاعتقال الإداري رغم الألم ورغم المرض والمعاناة الشديدة التي يعانيها ومحاولات المخابرات الصهيونية ومصلحة السجون لثنيه عن الإضراب.
وأضاف المحرر صالح خلال وقفة دعم وإسناد لجمعية واعد للأسرى والمحررين أمام مقر المندوب السامي بغزة: أن بلال كايد ينوب بإضرابه عنا جميعاً في مواجهة الانتهاكات الخطيرة التي تطال أسرانا في سجون الاحتلال والبالغ عددهم 7000 منهم أكثر700 أسير يعانون الاعتقال الإداري.
ودعا الجميع إلى الاصطفاف خلف أسرانا المضربين وهم يدافعون عن كرامتنا جميعاً وعن الأسرى ذوي المحكوميات العالية الذين يتهددهم الاعتقال الداري بين الفينة والأخرى كما حدث بالأمس مع أسير مقدسي آخر حكم عليه 3 شهور إداري بعد انقضاء محكوميته.
وحذَّر المسؤول الإعلامي لمهجة القدس من تعرض الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم بلال كايد، والأخوين محمود ومحمد البلبول، وعياد الهريمي، ومالك القاضي، والصحفي عمر نزال لإصابة حادة أو توقف أي جهاز داخل أجسامهم تؤدي لاستشهاد أحدهم مع استمرار إضرابهم خاصة أن جميعهم نقلوا إلى المستشفيات، وأن أوضاعهم الصحية تنذر بالخطورة.
ولفت صالح إلى التقرير الأخير عن الأسير البلبول والذي يشير لاحتمال تعرضه للشلل في أي لحظة.
وفي موضوع الإهمال الطبي أشار الأسير المحرر صالح لعدم وجود فحص طبي للأسرى، نافياً وجود طبيب مختص أو مناوب ليلا أو يومي، كما لا يوجد عند الأسيرات طبيبة.
كما وأشار إلى أن هناك جريمة ترتكب بحق الأسرى تحت عنوان الإهمال الطبي الذين أورثنا مئات الحالات المرضية بينها 25 حالة سرطان داخل السجون، إضافة إلى سرطانات مركبة في الدم والعظام كحالة الأسير بسام السايح.
واستهجن المحرر صالح صمت المؤسسات الدولية والأمم المتحدة عن ما ينفذه الاحتلال الصهيوني من جرائم بحق الأسرى، محملاً في الوقت ذاته سلطات الاحتلال ومؤسسات حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين.