شمس نيوز / غزة
يرى مسافرون عبر معبر رفح البري، جنوب قطاع غزة، فتح السلطات المصرية المعبر ليومين كل شهرين أوأكثر، قرار "جائر" لا ينهي أزمة السفر القائمة بسبب أعداد المسجلين المتزايدة، كونه المتنفس الوحيد لهم، في ظل حصار مشدد يستمر للعام العاشر على التوالي.
ومع الاغلاق المتواصل للمعبر تتفاقمُ الأزمة الانسانية لسكان غزة لاسيما في الشق الصحي بعد وفاة العديد من المرضى بانتظار فتحِ المعبر.
المرضى والطلبة، اصحاب الاقامات، الاطفال والنساء والشيوخ، على الجميع أن يتأهب في يوم فتح المعبر لرحلة شاقة قد تنتهي بالعودة مجددا إلى غزة دون سفر وقد تموت وأنت بانتظار فتح مرة أخرى.
ووفق وزارة الداخلية في غزة؛ فإن أكثر من 28 ألف مسجل، ينتظرون السماح لهم بالسفر للخارج، عبرالمعبر؛ بعضهم تجاوز تسجيله العام؛ فيما تزداد معاناتهم يومًا بعد يوم.
وبيّنت الداخلية أن معبر رفح فُتح السبت ومدد لليوم الثلاثاء، بعد إغلاق استمر 62 يومًا؛ مؤكدة أن الوضع الإنساني في قطاع غزة صعب، بسبب وجود أكثر من 28 ألف حالة إنسانية بحاجة ماسة للسفر.
وتقول "إن فتح معبر رفح ليومين غير كافٍ لإخراج هذا العدد، والتخفيف من الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع".
كما ودعت الداخلية في غزة السلطات المصرية لتمديد العمل في المعبر، حتى يتمكنوا من تخفيف الظروف الصعبة الموجودة في القطاع بعد الإغلاق الطويل للمعبر.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ صيف 2013 بشكل شبه كامل، وتكتفي بفتحه ليومين أو ثلاثة كل شهرين أو ثلاثة، وهو الأمر الذي يخلّف مأساة إنسانية.