شمس نيوز / القدس المحتلة

أفاد مركز "حنظلة" للأسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال نقلت الاسيرين القائدين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كميل أبوحنيش، ووائل الجاغوب من عزلهما في سجن "هداريم" إلى سجن ريمون.

وأكد المركز بأن قرار النقل يأتي "خضوعاً للخطوات التصعيدية التي قام بها أسرى الجبهة الشعبية بعد انتصار رفيقهم القائد بلال كايد، من أجل الضغط على مصلحة السجون للتراجع عن جملة من القرارات العقابية التي اتخذتها بحقهم في أعقاب مساندتهم لرفيقهم كايد من عزل ونقل، ومنع الزيارة، والغرامات، ومصادرة الأدوات الكهربائية، وغيرها من الإجراءات".

وأشار المركز، إلى أن قرار النقل جاء بعد اتخاذ مصلحة السجون سلسلة من الإجراءات العقابية بحق القائدين المعزولين، للحد من تأثيرهما على السجون، ولمحاولة الانقضاض على الخطوات التصعيدية التي أعلنها أسرى الجبهة، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل.

وبيّن المركز بأن "قرار نقل القائدين يعتبر خطوة تمهيدية من مصلحة السجون لفتح حوار جدي مع أسرى الجبهة، للتراجع عن خطواتها العقابية التي اتخذتها بحق اسرى الجبهة، وهو ما يسُجل على أنه انتصار جديد لأسرى الجبهة على مصلحة السجون واجراءاتها".

تجدر الإشارة، أن مصلحة السجون أقدمت في أواخر يونيو الماضي على عزل القائد وائل الجاغوب في هداريم، وعزل القائد كميل أبو حنيش في أواخر يوليو الماضي، في إطار الهجمة المسعورة التي شنتها ضد قيادات الجبهة في السجون بعد انضمامهم لمعركة بلال كايد.

وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقل القيادي بالشعبية "كميل أبو حنيش" مطلع العام 2003، بتهمة نشاطات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، بالإضافة إلى ترأسه الجناح العسكري للجبهة الشعبية "كتائب أبو علي مصطفى" في شمال الضفة الغربية، وقبل أن يتم اعتقاله هدمت قوات الاحتلال منزل عائلته المكون من ثلاث طبقات في بلدة بيت دجن شرق مدينة نابلس.

يُذكر أن، الأسير "وائل الجاغوب" اعتقل لأول مرة عام 1992 وقضى في السجون الإسرائيلية 6 سنوات، وانتقل ما بين عدة سجون منها الفارعة وشطة ونفحة ومجدو ونابلس والدامون والجنيد وأطلق سراحه في16 /4/1998، ومع بداية الانتفاضة الثانية اعتقل مرة أخرى في 1/5/2001 وحكم عليه بالسجن المؤبد، وتنقل بين عدة معتقلات وهذا يأتي ضمن سياسة الاستهداف من قبل ادارة مصلحة السجون لقيادة الحركة الأسيرة.