قائمة الموقع

خبر عضو مؤسس لأسطول الحرية: إطلاق سفينتي "أمل وزيتونة" منتصف الشهر الجاري

2016-09-07T15:56:23+03:00

شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر بيراوي العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية، اليوم الأربعاء، أنه سيتم إطلاق السفن النسائية "أمل وزيتونة" لكسر الحصار عن قطاع غزة، ابتداء من 14 الشهر الجاري من ميناء برشلونة الأسباني.

وقال بيراوي في تصريحات خاصة لـ"شمس نيوز"، من لندن، إن سفينتي (أمل وزيتونة) النسائية، تأتي ضمن مشروع من مشاريع تحالف أسطول الحرية، الذي نظم معظم المحاولات البحرية لكسر الحصار عن غزة"، لافتاً إلى أنها محاولة جديدة ومتميزة، لأنها ضمت مجموعات نسائية فقط.

وأضاف أنه " ستقتصر المشاركة في السفينتين الصغيرتين على العنصر النسوي فقط؛ وذلك تأكيداُ على دور المرأة بشكل عام في جهود كسر الحصار عن غزة والتضامن مع فلسطين في العالم، وكذلك تركيز الضوء على معاناة المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة عموماً وفي القطاع خصوصاً بسبب الحصار الظالم المفروض، وكذلك إلقاء الضوء على دور المرأة في النضال الوطني الفلسطيني".

وأوضح بيراوي أن "مشاركة نساء فقط بهذا الأسطول لا يقلل من دور الرجال في الإعداد والاستعداد والمساهمة في الفعاليات الخاصة به"، لافتاً إلى أن "أمل وزيتونة" تتكون من 30 تناشطة وشخصية نسوية عامة، من 20 دولة، تشمل دولا عربية وإسلامية وأمريكية وأوروبية، كما ذكر.

وتابع " سيشارك في هذا الأسطول نساء من دول عربية كالأردن وتونس والجزائر، ومن الدول الإسلامية تركيا وماليزيا، ومن المجتمعات والتجمعات التضامنية في العالم سواء من أمريكا أو أمريكا اللاتينية وأوروبا "أسبانيا إيطاليا بريطانيا" وغيرها..".

وأشار إلى أن الهدف من أسطول الحرية "أمل وزيتونة"؛ كسر الحصار بطريقة سلمية، مبيّناً أن أسطول الحرية ما هي إلا حملات إعلامية وسياسية، تهدف لتركيز الأضواء على معاناة أهل غزة، وحث المجتمع الدولي والشعوب والحكومات بأن تتحرك لإنهاء جريمة الحصار غير القانوني والأخلاقي.

وبحسب رئيس اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، فإن الرسالة التي تحملها الناشطات اللواتي يركبن أسطول الحرية الرابع، رسالة سلمية من أجل غزة وأهلها ورفع الحصار الظالم، "وهذه السفن ليست سفناً للمساعدة الإنسانية أو الخيرية، لأن مهمتنا سياسية إعلامية بالدرجة الأولى وللفت الانتباه بما يحصل في قطاع غزة".

وفي ذات السياق، نوه بيراوي إلى أن القوات البحرية الإسرائيلية كانت تعترض جهود المتضامنين في معظم المحاولات التي تم تنظيمها لكسر الحصار عن غزة، وقال "حيث أنها كانت تلتقي بالسفن والمحاولات بالمياه الدولية بعيداً عن المياه الإقليمية لما يسمى بدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتقوم بسحب هذه السفن إلى موانئ إسرائيلية واعتقال المتضامين".

وأردف قائلاً " إسرائيل تقوم بذلك خشية أن يصل هؤلاء المتضامين إلى غزة؛ لإيصال رسائل السلام والمحبة والتضامن مع الشعب الفلسطيني"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن هذا الأمر قد يتكرر مع المتضامنات على هذه السفن، حسب تعبيره.

وزاد العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية بالقول " نهيب بالمجتمع الدولي كي يوفر قدراً من الحماية لهذه المجموعة من الناشطات الدوليات والشخصيات بما فيها نائبات أو أعضاء في برلمانيات، وهذه مسؤولية المجتمع الدولي أن يوفر الحماية وأن يوفر لها أسباب الوصول لقطاع غزة؛ باعتبارها حملات إعلامية سياسية للتضامن مع غزة وهي لا تمت للعنف بأي صلة".

وكانت سلطات الاحتلال صدت محاولات فك الحصار البحري عن قطاع غزة، وآخرها الأسطول البحري الثالث في شهر يونيو من العام الماضي.

ويتعرض قطاع غزة لحصار بحري مفروض من طرف الاحتلال، فيما تفرض السلطات المصرية قيودًا مشددة على فتح معبر رفح، فلم يتجاوز عدد أيام فتحه خلال العام الجاري سوى 15 يومًا، وفق إحصاءات وزارة الداخلية بغزة.

اخبار ذات صلة