قائمة الموقع

خبر تصريحات قادة الاحتلال بشأن التصعيد الأخير في غزة والضفة

2014-07-05T11:12:28+03:00

شمس نيوز/ القدس المحتلة

ديسكين: حكومتنا تبيع الوهم والقادم أسواً حتى لو هدأ الوضع بشكل مؤقت

حمَّل رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي الأسبق "يوفال ديسكين" الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني، محذرا من أن المنطقة باتت تعيش على برميل من البارود قد ينفجر بأية لحظة.

وكتب ديسكين على الفيسبوك ظهر اليوم أن ما يحصل ناتج عن سياسية التخويف التي تمارسها الحكومة، قائلا إن على الحكومة الخروج من وهم حل المشاكل بالقوة.

واوضح أن "تدهور الوضع الأمني ناتج عن السياسة الحالية للحكومة الإسرائيلية القائمة على إخافة الجمهور من كل ما يحدث حولنا في دول الشرق الأوسط، وتقول تعالوا نثبت أنه لا يوجد شريك فلسطيني، تعالوا نبني المستوطنات ونخلق واقع لا يمكن تغييره، تعالوا نواصل تجاهل مشاكل الوسط العربي في إسرائيل، تعالوا نهمل حل المشاكل الاجتماعية داخل المجتمع الإسرائيلي".

وعدَّ ديسكين المزيد من الأوهام التي تعيش فيها الحكومة قائلاً "وهم اعتبار جماعات دفع الثمن عبارة عن كاتبي شعارات ولا تعبر عن تطرف عنصري، وهم أن المزيد من القوة سيحل جميع المشاكل، وهم امتصاص الشارع الفلسطيني في الضفة لكل ما يحصل هناك دون رد، وذلك على الرغم من الغضب والإحباط والوضع الاقتصادي المزري، وهم عدم فرض المجتمع الدولي للعقوبات علينا، وهم عدم خروج السكان العرب للشوارع في ظل غياب لمتابعة قضاياهم".

وقال إن هذا الوهم كان جميلاً عندما نجح الشاباك وأجهزة الأمن الإسرائيلية في الحفاظ على استقرار الوضع الأمني، أما وقد تدهور الوضع أخيرا فقد تبدد هذا الوهم إلى سراب، بينما تعيش المنطقة على برميل من البارود وذرات من بخار الماء المتفجرة، التي قد تتوحد فيما بينها في أية لحظة لتشكل الانفجار، على حد تعبيره.

وختم حديثه محذرًا الحكومة الإسرائيلية "من يعتقد أن هذا الوضع سيستمر طويلاً فهو واهم ومخطئ، فالقادم أسواً حتى لو هدأ الوضع بشكل مؤقت، لا تخطئوا فالوضع الداخلي مضغوط بشكل كبير ولن نتمكن من السيطرة على الأوضاع إذا تدهورت أكثر".

عاموس يدلين: حماس لديها مئات الصواريخ قادرة على الوصول إلى تل أبيب

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق ورئيس معهد دراسات الأمن القومي الحالي عاموس يدلين في كلمة ألقاها صباح السبت في ندوة ثقافية ببئر السبع إنه لا شك لديه بأن الأمور تسير نحو مواجهة أخرى مع حركة حماس، منوهًا إلى أن هذه المواجهة ستكون عنيفة وستشمل عملية جوية وبرية.

وأضاف يدلين أن "هذه العملية ستستغرق أسبوعين وأن حماس ستطلب وقف إطلاق النار من اللحظة الأولى"، على حد قوله.

وتابع "هنالك قوة ردع مع القطاع فحماس لديها مئات الصواريخ قادرة على الوصول إلى (تل أبيب) بوسط إسرائيل و(بئر السبع) جنوبًا ولكنها لا تطلقها نظرًا لردعها وسنخرج للعملية عندما تتجاوز حماس الحدود"، كما قال.

وبحسب يدلين فإن "حماس ستخرج من هذه المعركة متألمة وستدفع إسرائيل ثمنًا اقتصاديا وسيعيش الكثير في الملاجئ وسكون هنالك قتلى وجرحى".

ولفت يدلين أنه من الخطأ القول أنه لا توجد قوة ردع مع غزة "فحماس قادرة على إطلاق مئات الصواريخ على تل أبيب وبئر السبع إلا أنها تمتنع عن ذلك نظراً لوجود رادع وقوة الردع ليست مطلقة"، على حد تعبيره

وأشار إلى أنه "لا شك لدي بأننا أمام موجة تصعيد أخرى مع حماس ويجب الانتباه لضرورة إنهاءها بالشروط الأفضل لإسرائيل".

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس هددت مساء أول أمس الخميس الإسرائيليين أنّ "خطوةً حمقاء تخطوها قيادتكم ستكون كافية لنحيل مغتصباتكم ومواقعكم وأهدافًا تتوقعونها ولا تتوقعونها إلى جمرةٍ ملتهبةٍ تكتوون بنارها".

وأشارت إلى أنها "تشتم رائحة الغدر وتصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني"، مؤكدة جاهزيتها لكل الاحتمالات.

وقالت الكتائب التي كانت قد قصفت مدينتي "تل أبيب" و"القدس" المحتلين لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية في شهر نوفمبر 2012 "إنّ التهديدات التي يطلقها العدو والتلويحَ بالحرب ضد غزة هي تهديدات لا تعني في قاموسنا سوى اقتراب ساعة الانتقام من العدو وتلقينه دروساً قاسية، وهي تهديدات لا تخيفنا ولا تربكنا ولن تدفعنا سوى لتحضير بنك أهدافنا استعداداً للحظة الصفر".

ليبرمان يصف متظاهرى الداخل بالإرهابيين ويطاب بإعدامهم

وصف وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان المتظاهرين في قلنسوة وفي وادي عارة امس الجمعة بالارهابيين . وقال ان ما حدث يؤكد من جديد انه لا مكان لهم في الدولة رغم كونهم يتمتعون بالجنسية الاسرائيلية. وشدد على وجوب ان يقبع هؤلاء في السجن.

وطالب ليبرمان باعدام المتظاهرين من فلسطينيي الداخل وطالب الوزير الإسرائيلي ليبرمان ما وصفه بـ "النظام القضائي" في اسرائيل بأن يتعامل مع "اعتقال الشبان بقسوة وبشكل حاسم وإصدار عقوبات بحقهم تصل إلى حد الإعدام كعقوبة ردع".

واضاف "يجب أن يعاقب بشدة المواطنون الإسرائيليون الذين يقومون بدور الإرهابيين"، على حد تعبيره.

من جانبها قالت زهافا جلؤون رئيسة حزب ميرتس ان ليبرمان يواصل زرع الكراهية بين العرب واليهود ويزيد من اشعال النار مشيرة االى ان من حق المواطنين العرب في اسرائيل التظاهر في وطنهم.

وتابعت ان "ليبرمان يحاول زيادة العنصرية وتنفيذ برنامج الترنسفير للعرب ونزع جنسيتهم".

اخبار ذات صلة