شمس نيوز / وكالات
يعمل سيف الدين سوميره "أبو طارق" على إعادة تذهيب منصة شعرات النبي محمد صل الله عليه وسلم، بمسجد الصخرة المشرفة في إطار الجهود التي تبذلها دائرة الأوقاف الإسلامية بترميم الصخرة المشرفة، التي يقوم على تنفيذها قسم إعمار المسجد الأقصى.
ويتبرك المصلون وزوار الحرم القدسي الشريف كل عام على شعرات النبي، المحفوظة بزجاجة وبصندوق ذهبي يفوح منها العطر في ذكرى المولد النبوي الشريف والإسراء والمعراج ويوم27 رمضان.
وتقول كتب السيرة أن آخر حلاقة للرسول كانت بحجة الوداع، وأن حلاقة في ذلك الوقت معمر إبن عبد الله كان كلما قص شعرات النبي من رأسه ولحيته أعطاها لمن حوله، كما كان الصحابة حريصن ألا تسقط شعرة على الأرض.
يعود الفضل في نشر وتوزيع شعرات النبي في العالم الإسلامي للسلطان محمد الخامس العثماني، حيث كان عدد الشعرات الموجودة بإسطنبول بذلك الوقت (43) 3 منها أرسلت للقدس ومدن فلسطينية أخرى، منها عكا وتوجد بجامع الجزار وصفد كما توجد شعرات بمسجد السلطان أحمد وبمتحف إسطنبول و مسجد الحسين بالقاهرة وبالهند وبطرابلس بلبنان وليبيا، وعندما أرسلت لغروزني بالشيشان استقبلت بمهرجان شعبي وعسكري.
الأوقاف الإسلامية تأتي عادة بصفائح الذهب لأغراض الترميم وطلاء منصة شعرات النبي والآيات القرآنية الكريمة من بلدان متعددة في مقدمتها إسبانيا.