شمس نيوز/ وكالات
بدأ حجاج بيت الله الحرام في العودة إلى ديارهم بعد أن أدوا مناسك الحج، وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، فرحين بما آتاهم الله من فضله: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مّمَّا يَجْمَعُونَ}.
عادوا ليولدوا من جديد بلا ذوب ولا خطايا فقد بشرهم الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بذلك فقال: "من حج لله فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه".
فالحج ميلاد جديد لمن أداه كامل الأركان والشروط .. ميلاد جديد للقلب والروح على الحاج أن يحافظ عليه قد المستطاع، فلا يدنس نفسه بالآثام والذنوب مرة أخرى، فلا يرفث ولا يفسق.
وعلى الحاج العائد إلي أهله وبلده بأن يعقد النية ، ويجدد العزم ، ويحرص علي أن يكون حجه نقطة تحول في حياته ، ويحاسب نفسه ، وينظر ما آثار الحج علي قلبه وسلوكه وأقواله وأفعاله حتى يداوم علي العمل الصالح ولو كان قليلا ، فإن القليل الدائم خير من الكثير المنقطع ، كما أن أحب الأعمال إلي الله أدومها وإن قل .