شمس نيوز/ القدس المحتلة
توعدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فجر الاثنين الاحتلال الإسرائيلي بدفع ثمن جرائمه المتواصلة بحق قطاع غزة، والتي كان آخرها اغتيال مجموعة مقاومين.
وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري أن اغتيال الاحتلال عددا من عناصر كتائب القسام والمقاومة تصعيدا خطيرا سيدفع ثمنه.
بدوره قال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق: "كوكبة جديدة من شهداء الفجر، تشعل فجر انتفاضة عابرة للحواجز والأسلاك، كاسرة حدود المحتل التي قسّم بها الوطن الواحد، وواضعة الجميع أمام مسؤولياته".
وقال الرشق على صفحته في "فيسبوك" الاثنين "حذرنا المحتل من اللعب بنار الدم الفلسطيني، فتمادى ووسع عملياته، حتى طالت يد الغدر الصهيونية مجموعة من مجاهدي كتائب القسام".
واكمل: "شعبنا لم يسعَ للتصعيد، ولكن الصلف الصهيوني وحماقة القرار السياسي والعسكري المتخبط اختار التصعيد المجنون في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفرَض على شعبنا الفلسطيني مواجهة كرة اللهب، وليس أمام شعبنا اليوم إلا خوض هذه المواجهة والانتصار".
وأكد الرشق أن "الانتفاضة لم تعد تتنظر بيانا يعلن انطلاقتها، فقد أشعلها الغضب الشعبي في القدس بعد العمل النازي العنصري الذي قام الاحتلال بخطف وقتل وحرق الشهيد محمد أبو خضير، وعدد من الشهداء في الضفة والقطاع، واكتملت جذوتها بكوكبة قسامية اصطفى الله أبناءها شهداء".
وأشار إلى أن "الجماهير الفلسطينية ستثبت من جديد صدق انتمائها لقضيتها، والثورة الفلسطينية، أم الثورات، أمام مرحلة من المد والتصعيد، والشعب الفلسطيني ومقاومته إلى الواجهة من جديد".
واستشهد 9 مقاومين وأصيب آخرين في سلسلة غارات إسرائيلية على أهداف متفرقة في قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أعلنت الليلة استشهاد سبعة من عناصرها جراء قصف الاحتلال لأحد أماكن عمل المقاومة برفح.