تُعد تلك النتائج هي الأولى التي تخرج من البيانات المُجمعة بواسطة البنك الحيوي للملكة المتحدة، حيث تتم دراسة 500 ألف بريطاني على المدى الطويل لاكتشاف الروابط بين جيناتهم، أجسماهم وصحتهم الذهنية وطريقهم عبر الحياة.

الهدف الأساسي لتلك الدراسة هو كشف الروابط المعقدة بين وظيفة المخ والحمض النووي، أحد أكبر تحديات علم الأعصاب.

ومع ذلك تشير نتائج الأبحاث إلى شيء بسيط نسبيا أن حجم المخ مهم للغاية.

قال الباحثون في دراسة نشرت بمجلة Molecular Psychiatry، “لوحظ ارتباط واضح للغاية بين الاختبار الإدراكي في عينات البنك الحيوي للمملكة المتحدة والعديد من نتائج الملفات الجينية، متضمنة حجم الجمجمة، مسطح رأس الرضيع، والقدرة المعرفية للطفولة، إذ لوحظ أنه كلما كان حجم المخ كان مستوى الذكاء أعلى من ناحية أخرى”.