شمس نيوز / عمان
أدانت حملةُ "غاز العدو احتلال" الأردنيةُ، توقيعَ شركة الكهرباء الوطنية الأردنية صفقة استيراد الغاز من الاحتلال الإسرائيلي.
ووصفت الحملةُ الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال، في تصريح صحفي، هذه الصفقةَ بـ "اللاأخلاقية"، مشيرة إلى أن اتفاقية الغاز "ستدعم الإرهابَ الإسرائيلي بالمليارات من أموال دافعي الضرائب من المواطنين الأردنيين"، إضافة إلى ذلك أنها "ستجعل الأردن رهينة بيد العدو، وتفرض التطبيع على المواطنين رغمًا عنهم".
وأكدت الحملة "أن الأردن ليس بحاجة لغاز العدو، فالأردن الآن بات يصدّر الغاز إلى العراق ومصر وأريحا بحسب التصريحات الحكومية، من الفائض المتحقق من ميناء الغاز المسال، إضافة إلى العدد الكبير من المشاريع العاملة فيما يتعلق بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، والرياح، وتطوير حقول الغاز المحلية، ومشاريع الصخر الزيتي، والعرض الذي قدمته الجزائر لتوريد الغاز للأردن بأسعار تفضيلية، وغيرها من البدائل الكثيرة المتاحة".
واستنكرت الحملة "هذا الاستهتار الحكومي الفظيع بمستقبل وأمن البلد ومواطنيه، وإصرارها على الخضوع الاستراتيجي للصهاينة، والإهدار الكامل للسيادة والكرامة".
وتعهدت الحملة بأنها "ستمضي قدمًا بمواجهة هذه الصفقة"، مشددةً على أن "التاريخ سيسجل أسماء المتورطين والمسهّلين والموقّعين على هذه الصفقة بكل الخزي والعار اللائق بأفعالهم".
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أكدت الاثنين،أن شركة الكهرباء الوطنية الأردنية وقَّعت على صفقة ضخمة مع "إسرائيل" يتم بموجبها بيع الغاز الطبيعي من حقل (لفيتان البحري) بكمية 45 مليار متر مكعب على مدى 15 عامًا بقيمة 10 مليارات دولار.
ويشار إلى أن الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع "إسرائيل" (غاز العدو احتلال)، تتشكل من ائتلاف عريض من أحزاب سياسية، ونقابات عمالية ومهنية، وفعاليات نيابية، ومجموعات وحراكات شعبية، ومتقاعدين عسكريين، وفعاليات نسائية، وشخصيات وطنية.
