غزة/شمس نيوز
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أنهما على استعداد تام للرد على جرائم الاحتلال الاسرائيلي, وأن دماء الشهداء لن تضيع هدرا وعلى الاحتلال ان ينتظر الرد.
وقالت حماس إنها لن تصمت إزاء الموجة الجديدة من العدوان "الإسرائيلي" اتجاه الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة.
وأضافت في بيانٍ لها اليوم الاثنين : "الدم بالدم والذي يشعل النار سيكتوي بها، ولن تضيع الدماء سدى".
ونعت الحركة، كوكبة من الشهداء الذين ارتقوا مساء وفجر الإثنين في مناطق متفرقة من الداخل المحتل وقطاع غزة.
وأردفت بالقول : "الاحتلال يتحدث عن تهدئة وهو يغوص في دماء شعبنا في غزة والضفة والـ 48، ويعيد اعتقال مجاهدي صفقة وفاء الأحرار، ويحاصر غزة ويغلق المعابر، ويعمل جاهدًا على الاستفراد بكل جزء من الوطن على حدة، وحماس تقول له بوضوح: لن ينطلي علينا خداعك ولن نسمح بتمرير جرائمك".
وطالبت حركة حماس، فصائل المقاومة كافة بالاستنفار، مُضيفة: "جميع فصائل المقاومة مطالبة اليوم بالاستنفار التام لردع العدوان، حتى يفهم أن شعبنا عصي على الانكسار، لا يعرف الهزيمة ولا التنازل".
كما وطالبت السلطة الفلسطينية بتجديد موقفها، قائلةً: "هذه لحظة الحقيقة، فلا مجال للكلمات الباهتة، والتبريرات الممجوجة، فالوحدة بحاجة إلى دفع الثمن".
بدوره, أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب "أن اغتيال اسرائيل لأكثر من 11 مواطن من أبناء الشعب الفلسطيني في أقل من 6 ساعات يعني أنها شنت وأعلنت حرب على قطاع غزة، وكما بدأت التصعيد والحرب على غزة عليها أن تنتظر النتائج".
وقال شهاب في تصريحات صحفية إن حركة الجهاد وجناحها العسكري "سرايا القدس" أعلنتا النفير العام والتعبئة العامة في صفوفهم، للرد ومواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأوضح شهاب أن المقاومة لازالت ملتزمة بحماية الفلسطينيين والدفاع عنهم في ظل الحملة الصهيونية الشرسة.
وارتقى أمس الأحد, 11 شهيدًا فلسطينيًا، منهم 5 مقاومين من كتائب القسام إثر استهداف الطيران "الإسرائيلي" لنفق للمقاومة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.