قائمة الموقع

خبر 9364 قتيلا بينهم 3804 مدنيين خلال عام في الغارات الروسية على سوريا

2016-09-30T13:49:51+03:00

شمس نيوز / وكالات

قتل 9364 شخصا، بينهم 3804 مدنيين في سوريا، جراء الغارات التي تشنها روسيا منذ بدء تدخلها العسكري قبل عام، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة.

وقال المرصد إن بين المدنيين الذين قتلوا جراء الغارات التي تنفذها روسيا منذ 30 ايلول 2015 على مناطق عدة في سوريا، 906 أطفال. كما قتل 2746 مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية، و2814 مقاتلاً من الفصائل المعارضة، وبينها جبهة فتح الشام.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "الحصيلة هي نتيجة الغارات الروسية التي تمكنا من التأكد منها"، لافتا الى ان "العدد قد يكون أكبر لوجود قتلى لم نتمكن من تحديد هوية الطائرات التي استهدفتهم".

وتسببت الغارات الروسية خلال عام بإصابة "عشرين الف مدني على الاقل بجروح"، وفق عبد الرحمن.

وندد عبد الرحمن بحصيلة القتلى المرتفعة، معتبرا ان "روسيا تمعن في قتل المدنيين وارتكاب المجازر في سوريا من دون ان تعير اي اهتمام للمجتمع الدولي والقوانين الدولية".

وبدأت روسيا الحليف الابرز لنظام بشار الاسد، في 30 ايلول 2015 حملة جوية مساندة لدمشق، تقول إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعات مسلحة.

وتتهمها دول الغرب وفصائل سورية معارضة باستهداف المجموعات المقاتلة المعتدلة اكثر من التركيز على الجهاديين.

ومنذ حوالى عشرة أيام، تنفذ الطائرات الروسية غارات مكثفة على الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا، اوقعت مئات القتلى والجرحى، ما استدعى تنديدا من دول غربية عدة وصل الى حد اتهامها ودمشق بارتكاب "جرائم حرب".

ميدانيا، وبعد اسبوع على اعلانه بدء هجوم هدفه السيطرة على الاحياء الشرقية، حقق الجيش السوري تقدما ميدانيا في شمال ووسط مدينة حلب، حيث يخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المعارضة، وفق المرصد.

وأفاد المرصد بسيطرة قوات النظام الجمعة على المشفى الكندي في شمال مدينة حلب، والذي كان تحت سيطرة الفصائل المقاتلة منذ نهاية العام 2013.

وتأتي سيطرة النظام على المشفى المدمر غداة استعادتها مخيم حندرات المجاور لها شمال مدينة حلب.

وبحسب عبد الرحمن، "تتيح سيطرة قوات النظام على المنطقة التقدم اكثر الى احياء المعارضة وتحديدا الهلك والحيدرية من جهة الشمال".

في وسط المدينة، تدور معارك عنيفة الجمعة بين قوات النظام والفصائل المعارضة في حي سليمان الحلبي الذي يتقاسم الطرفان السيطرة عليه، بحسب المرصد.

وبحسب عبد الرحمن "تتبع قوات النظام في حلب سياسة القضم، في محاولة للسيطرة على الاحياء الشرقية" تزامنا مع غارات روسية تستهدف مناطق الاشتباك.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)، مقتل اربعة اشخاص، وإصابة عشرة آخرين، جراء قذائف أطلقتها "المجموعات المسلحة" على حيي سليمان الحلبي والميدان.

اخبار ذات صلة