قائمة الموقع

خبر محلل عسكري إسرائيلي: دخول القوات البرية إلى قطاع غزة بات شبه مؤكد

2014-07-08T23:35:30+03:00

القدس المحتلة/شمس نيوز

كتب المعلق العسكري لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، رون بن يشاي، مساء اليوم الثلاثاء، أن إطلاق الصواريخ باتجاه المركز، ما يسمى بـ"غوش دان"، وعملية كوماندوز البحرية التابعة لكتائب القسام في "زيكيم"، يعجلان من دخول قوات الاحتلال البرية إلى قطاع غزة. وبحسبه فإن ذلك بات في حكم شبه المؤكد، إلا إذا طلبت حركة حماس وقف إطلاق النار بدون شروط.

وأضاف أن الصاروخ، بحسب الجهاد الإسلامي، هو واحد من ترسانة صواريخ يبلغ مداها 70-80 كيلومترا، وهي موازية لصواريخ "أم 75" الموجودة بحوزة حماس. وأن هذه الصواريخ هي من إنتاج ذاتي لصواريخ "فجر 4" و"فجر 5" الإيرانية، وذلك بسبب صعوبة تهريبها إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر شددت من حربها على "المهربين في سيناء".

وأشار إلى أن الصاروخ أطلق عليه "براق 70"، ما يعني أن مداه يصل إلى 70 كيلومترا.

وبحسب بن يشاي، فإنه، وقبل الدخول البري إلى قطاع غزة، من المتوقع أن تكون الخطوة التالية مكثفة أكثر، ومن المتوقع أن يستهدف الجيش المنشآت التابعة للذراع البحري لحركة حماس.

ويتابع أنه في اليوم الأول للحملة العسكرية التي أطلق عليها الاحتلال "الجرف الصامد"، فإن الجيش يعمل في اتجاهين أساسيين: الأول ضرب نظام الإطلاق الصاروخي لحركة حماس وباقي المنظمات الأخرى في قطاع غزة؛ أما الاتجاه الثاني فهو الاغتيالات الموضعية للقادة الميدانيين لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وبحسب بن يشاي فإن الجيش كان معنيا، وحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر على ذلك، باستهداف المستويات السياسية العليا، ولكنهم اختفوا عن الأنظار، في حين أن القادة الميدانيين، ولطبيعة عملهم، فإنهم لا يخشون التحرك في الشوارع، وبالتالي يشكلون هدفا لقوات الاحتلال.

ويضيف أن هناك نوعا آخر من الاغتيال الموضعي، وهو ضرب المساكن التي تستخدم، بحسبه، كمقرات قيادية لكبار المسؤولين في حركة حماس والجهاد الإسلامي. وبحسبه فإن ذلك يعتبر "هدم منازل مثلما يجري في الضفة الغربية، ولكن بدون اللجوء إلى المحكمة العليا. ويعتبر أن ذلك قد يشكل عاملا رادعا لوقت طويل.

ويتابع بن يشاي أن حركة حماس والفصائل الأخرى المشاركة تتلقى الضربات الآن، ولكنها لا توسع نطاق إطلاق الصواريخ بأكثر مما يصله صاروخ غراد، الذي يصل مداه إلى 40 كيلومترا. ويضيف أن ذلك نابع على ما يبدو من تقديرات هذه الفصائل أن عدم توسيع جبهة القتال يلجم الرد الإسرائيلي، ولكن على ما يبدو فإن هذه التقديرات خاطئة، وبالتالي يخططون لإطلاق كثيف لصواريخ من طراز "أم 75"، التي يزيد مداها عن 70 كيلومترا.

ويشير الكاتب إلى أن استهداف المنزل في خان يونس لا يزال حتى الآن، بدون رد فعل ملموس على الساحتين الدولية والعربية.

اخبار ذات صلة