غزة / شمس نيوز
عدسة: محمود أبو حمدة
لم يجد من تبقى أحياء من عائلة حمد منزلاً يئويهم، فطائرات الاحتلال قصفت بصواريخ الغدر وعلى حين غفلة بيت العائلة الذي كان يضمهم ويجمعهم.
وجدوا أنفسهم فجأة في الطرقات، ولكن مصيبة التشريد تهون أمام مصيبة فقدان الأحبة، فالأب وخمسة آخرين من أفراد أسرته قضوا شهداء تحت أنقاض المنزل الذي دمرته آلة الحرب الاسرائيلية فوق رؤوسهم.
حافظ حمد وشقيقيه ابراهيم ومهدي، فوزية ودنيا وسهى، كانوا جميعهم على موعدٍ مع الشهادة، ليلتقوا في منازلٍ خير من منزلهم، عند مليك مقتدر في جنات الخلود.