شمس نيوز/القدس المحتلة

يعقد  مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اجتماعا رابعا، الخميس، في محاولة لدفع مفاوضات السلام المتعثرة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية ، إن الاجتماع سيعقد في القدس الغربية، وسيحضره مبعوث واشنطن لعملية السلام، مارتين انديك.

ولم تشر الصحيفة إلى الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية التي ستشارك في الاجتماع.

وكان انديك رعى 3 اجتماعات عقدت خلال الأيام الماضية، بمشاركة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج، ووزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، اسحق مولخو.

وفي واشنطن، التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، نظيره الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، الأربعاء؛ حيث بحثا المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، بحسب “يديعوت أحرنوت”.

من جانبه، دعا وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بنيت، إلى ضم الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية (لم يحددها) إلى إسرائيل ردا على قيام القيادة الفلسطينية بطلب عضوية فلسطين في هيئات ومؤسسات دولية، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

والتزم المسئولون الإسرائيليون الصمت تجاه اجتماع وزراء الخارجية العرب في وقت سابق اليوم، الذى حمل تل أبيب مسئولية تعثر المفاوضات، لرفضها الالتزام بمرجعيات عملية السلام واقرار حل الدولتين، ورفضها الافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.

وبعد توقف دام ثلاث سنوات جراء تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالاستيطان، استأنف الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي المفاوضات في أواخر يوليو/ تموز الماضي، برعاية أمريكية، على أمل التوصل إلى اتفاق سلام خلال 9 أشهر، تنتهي يوم 29 أبريل/ نيسان الجاري، لكن المفاوضات لم تحقق تقدما.

ورفضت إسرائيل إفراجا كان مقررا في الثلاثين من الشهر الماضي عن دفعة رابعة وأخيرة من أسرى فلسطينيين معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو الموقعة بين تل أبيب ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

وبينما تربط إسرائيل الإفراج عن هؤلاء الأسرى بتمديد المفاوضات لمدة عام، يطالب عباس، بتجميد الاستيطان، وهو ما يرفضه نتنياهو.