قائمة الموقع

خبر وضعت مولودها الرابع،، غزي يأوي عائلة أوروبية من الغزلان !

2016-10-12T06:30:38+03:00

شمس نيوز / خاص

تصوير: حسن الجدي

ارتبطت في أذهاننا بجمال عيونها منذ الصغر، طالعناها في درس اللغة العربية عندما حاول أحدهم صيدها، لكنه سرعان ما أعفى غزالته من الصيد بعدما رآها تُرضع صغيرها والخوف يبدو في عينيها، فرأف بحالها وأطلق العنان لها ترعى في الأراضي الخضراء.

تشابهت قصة صيادنا الأربعيني "ماجد شراب" مع سابقتها لكنها اختلفت في بعض تفاصيلها، فقد رآها قبل ست سنوات من الآن في محافظة خانيونس، عند صاحبٍ له قد جاء بها من الخارج عبر الأنفاق الواصلة بين القطاع ومصر، فاشتراها ليقتنيها في بيته، ثم وضعت مولودتها الأولى عنده وفي كل عام كانت تضع غزالة صغيرة حتى تكاثرت وأصبح يمتلك في حظيرته الصغيرة عائلة مكونة من ستة غزلان.

يقول شراب لـ " شمس نيوز"، وهو يضع العلف لغزلانه الذي يفتخر أنه يملك هذا النوع من الحيوانات لندرته في قطاع غزة: "بدأت بغزالة واحدة من نوع "الغزال الأوروبي"، والحمدلله اليوم أملك ستة من نفس النوع، وهذا النوع تمنع قوات الاحتلال من استيراده وإدخاله إلى القطاع".

وتابع حديثه :"تتكون عائلة الغزلان الأوروبية النادرة ، من ستة غزلان (أربع إناث، وذكرين)، ويرغب في تطوير تلك العائلة وتوسيع حظيرته حتي تصبح مكانًا خاصا بالغزلان"، موضحًا أنه الغزال يتحمل الطقس في القطاع ويناسبه ولا يتأثر به.

وأضاف بأن تكلفة رعايتهم تفوق المواشي العادية، خاصة بأنه لم يجني منهم عائد بعد، وتفوق تكلفة إطعامهم 300$ في الشهر الواحد، إلا أن المُتعةً الكبيرة التي يشعر بها في تربية الغزلان هي التي تخفف عليه مصاريفه التي يدفعها، كما يقول، حيث يقضى معظم يومه في الاعتناء بها وتوفير الطعام لها.

ويؤكد أن "حياة الغزلان لا تختلف كثيرًا عن الماعز والأغنام، فهي تحتاج لنفس الطعام والطقس للعيش، فأكلها العُشب، والحبوب، والأعلاف، والقش، والذرة وهي أطعمة متوافرة بالقطاع".

ويستدرك شراب "رغم هذا التشابه، إلا أنها مختلفة في بُنيتها الجسدية، فهي سريعة الركض، ولا يسهل الإمساك بها.، مشيراً إلى أنه لا ينوي بيعهم لحدائق الحيوان في التي عرضت عليه الموضوع بعد".

وبحسب "شراب"، فلا يتواجد في قطاع غزة، سوى "15 رأس" من حيوان الغزال، يتواجد أغلبها في حدائق الحيوان، فيما لا يقل سعر الرأس الواحد منها عن ألفي دولار أمريكي.

وتخضع حركة القطاع التجارية مع الخارج لقيود مشددة، نتيجة حصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام 2007، كما تغلق السلطات المصرية معبر رفح البري، المنفذ الوحيد لسكان القطاع، بشكل شبه كامل، منذ عام 2013.


















اخبار ذات صلة