شمس نيوز / فلسطين المحتلة
قال نادي الأسير الفلسطيني, اليوم الاثنين, إن الأسرى بسجون الاحتلال يحضرون لـ"معركة إضراب نوعية جديدة", يُشرف عليها قيادات من الحركة الأسيرة, بغرض الدفاع عن كرامتهم وانتزاع حقوقهم المُصادرة من إدارات سجون الاحتلال.
وذكر مدير النادي في الخليل جنوب الضفة الغربية, أمجد النجار في كلمة له أمام اعتصام تضامني مع الأسرى, أن "المعركة ستبدأ خلال شهر أبريل العام المقبل لتوحيد الحركة الأسيرة في معركة نهائية لتحصيل حقوقهم".
وشارك عشرات المواطنين وأهالي ونشطاء الأسرى في الوقفة التضامنية مع الأسيرين أحمد محمد حسين أبو فارة وأنس إبراهيم عبد المجيد شديد, المضربين عن الطعام لليوم 25 على التوالي احتجاجًا على اعتقالهما الإداري، إضافةً إلى التضامن مع الأسير يوسف النواجعة المحكوم بالسجن ستة أعوام، والمصاب بسكته دماغية في عيادة سجن الرملة.
ورفع المشاركون يافطات تُشيد بصمود الأسرى في إضرابهم ضد الاعتقال الإداري، وأخرى تُحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير النواجعه، وتُطالب المؤسسات الدولية التدخل العاجل للإفراج الفوري عنه ليتلقى العلاج المناسب.
وقال النجار إن حكومة الاحتلال لا تزال الدولة الوحيدة في العالم التي تمارس الاعتقال الاداري، مطالبًا بحراك شعبي في محافظات الوطن والعواصم العربية والأجنبية لكشف حجم الجريمة التي تُرتكب بحق الأسرى داخل السجون.
واستعرض مدير النادي حالة القمع والتنكيل والإهمال الطبي التي تُنفذها مصلحة السجون يوميًا بحق الأسرى في ظل صمت المؤسسات الدولية، والتي راح ضحيتها مؤخرًا الأسير ياسر حمدونة، محذرًا في الوقت ذاته من الخطر المُحدق بحياة الأسير النواجعه.