شمس نيوز/القدس المحتلة

اهتمت وسائل الاعلام الإسرائيلية بمواقف احزاب الائتلاف الحكومي إزاء المبادرة المصرية التي صادق عليها المجلس الأمني السياسي المصغر (الكابينت) صباح اليوم بأغلبية الاعضاء، ومعارضة كل من وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ووزير التجارة والصناعة نفتالي بينت فقط.

وفي معرض تعليقه على المبادرة، قال وزير التجارة والصناعة نفتالي بينت زعيم البيت اليهودي "انه يعارض إتفاق وقف النار، وانه يجب الذهاب حتى النهاية".

أما وزير الخارجية افيغدور ليبرمان فقال "ينبغي تقويض سلطة حماس".

في حين صرّح نائب وزير الجيش داني دانون "ان الاتفاق يشكل صفعة للإسرائيليين وخاصة لسكان الجنوب، وقال إنه خطأ لا يمكن تجميله، واضاف "إذا كانت النتيجة العودة لتفاهمات حرب عام 2012، فإن هذا يعني ان سكان إسرائيل عانوا عبثا وأننا لم نحقق شيئا".

كما لقي اتفاق وقف النار معارضة من وزير المواصلات الاسرائيلي يسرائيل كاتس الذي قال: "في الظروف التي توفرت لدينا كان يمكن تحقيق إنجازات أكثر بكثير، فلم تتم إزالة تهديدات الصواريخ، ولم يتم القضاء على قيادة حماس".

واضاف كاتس: "إن انتهاء هذه الحرب بهذه الطريقة سيقود إلى ضغط دولي على إسرائيل في الجانب السياسي".

ومن جانبها قالت ميري ريجف رئيسة اللجنة الداخلية "ان نافذة الفرص لن تتكرر، ووقف إطلاق نار سيتيح لحماس استعادة قوتها" .

فيما قالت عضو الكنيست من البيت اليهودي ايليت شيكيد ان الاتفاق "يعني الانكفاء الى الخلف طالما لم يتم إلحاق الضرر بالانفاق وبمنظومات الصواريخ، وانه يمنح فرصة اخرى لحماس لكي تعاظم من قوتها".