قائمة الموقع

خبر مذبحة "كفر قاسم" ،، 60 عاماً على المأساة

2016-10-29T07:22:01+03:00

شمس نيوز / فلسطين المحتلة

يعيش الفلسطينيون، اليوم السبت، الذكرى الـ 60 لمذبحة قرية "كفر قاسم"، والتي راح ضحيتها 48 شخصاً، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي . 

ووقعت مذبحة قرية "كفر قاسم" الواقعة على الحدود الفاصلة بين (إسرائيل) والأردن، يوم 29 أكتوبر/تشرين أول عام 1956، كان من بين الشهداء 23 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 8-17 سنة. 

وفي ذلك اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حظر تجوال في القرى الفلسطينية داخل (إسرائيل)، والمتاخمة للحدود مع الأردن عند الساعة الخامسة مساءً، وحتى السادسة صباحًا. 

حينها طلب قائد لواء جيش الاحتلال الإسرائيلي "شدمي" أن يكون تنفيذ منع التجوال حازمًا، وطالب قائد الكتيبة بإطلاق النار على المخالفين. 

وحسب المصادر التاريخية، قال "شدمي" لقائد الكتيبة "شموئيل ملينكي":" من الأفضل أن يكون هناك قتلى، ولا أريد عواطف". 

وقبل فرض حظر التجوال بنصف ساعة فقط، استدعى الجيش مختار القرية، وأبلغه بقرار منه التجوال، وطالبه بإبلاغ الأهالي. وقال المختار آنذاك:" هناك 400 شخص يعملون خارج القرية، لم يعودوا بعد، لن تكفي النصف ساعة لإبلاغهم". 

فقدم الجيش ضمانًا بأن يترك العائدين للقرية وشأنهم، إلا أن ذلك لم يحدث، واستشهد 43 فردًا برصاص الاحتلال عند مدخل القرية، واثنين داخلها، فيما سقط باقي الشهداء في القرى الأخرى. 

ويحافظ الفلسطينيون في (إسرائيل) على إحياء المآسي التي تعرضوا لها منذ نكبة عام 1948 . 

ما زالت إسرائيل مصرة على أن تبقى دولة فوق القانون وتتنكر لكل حقوق شعبنا الفلسطيني، وحقه في الوجود والعيش في دولة مستقلة، وترفض تحمل مسؤولياتها السياسية والأخلاقية عن نكبة شعبنا، وعن تلك الجرائم، بل وتمعن في إرتكاب المزيد منها. 

وبالمقابل شعبنا لن يستسلم ويرفع الراية البيضاء، بل سيستمر في النضال والمقاومة، وهو لن ينسى، ولن يغفر، ولن يهجر وطنه، بل سيبقى شوكة في حلق الإحتلال، وصخرة جاثمة على صدوره حتى يتحقق الوعد بالنصر والحرية والإستقلال.

اخبار ذات صلة