شمس نيوز / محمود القصاص
أكد الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة أن "إسرائيل" استخدمت أسلحة محرمة دولياً في حربها لقتل المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، وأن هذا السلاح يمنع استخدامه في أي حرب وفقاً للقوانين الدولية التي نصت عليها المواثيق والقوانين الدولية التي تجرم من استخدم هذه الأسلحة.
وقال القدرة في حديثه لـ"شمس نيوز": "إن "إسرائيل" استخدمت سلاح "الدايم" الذي يعمل على صهر أجسام المدنيين، وتحدث هناك تلف في الخلايا الداخلية للإنسان، منوهاً إلى أن "الدايم" يُّعرض الجسم المصاب للموت في أي لحظة بعد أن يتم شفائه.
من جهة أخرى، أشار الناطق باسم وزارة الصحة إلى أن وزارته قامت بإخراج 25 حالة من الجرحى الخطيرة والبالغة الخطورة عبر معبر رفح البري، من خلال إرسال 19 حالة إلى جمهورية مصر العربية، و6 حالات إلى الأردن لتلقي العلاج وعمل العمليات الجراحية اللازمة، مضيفاً أن "الأيام القادمة سوف يتم إخراج عدداً جديداً من الحالات الحرجة إلى الخارج لتلقي العلاج واستقبالهم في عدة دول منها تركيا ومصر والأردن".
وبيّن أن "إسرائيل" استخدمت العنف المفرط من خلال الصواريخ التي تستهدف بها المدنيين ويستهدف المساكن على رؤوس ساكنيها، التي تؤدي إلى زيادة عدد الشهداء والجرحى، "فأصبح كل يوم يشهد مئات الجرحى والشهداء يصلوا مستشفيات قطاع غزة، والتي أصبحت تعيش في كارثة صحية حقيقة جراء استنزاف مستمر للأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة لمستشفيات"، حسب قوله.
وحول كمية الأدوية والمستهلكات الطبية، أوضح أن مخازن وزارة الصحة خالية ولا يوجد أي نوع من الأدوية والمستهلكات الطبية فيها، وتم تجميع باقي الأدوية ودفعها فقط داخل المستشفيات الحيوية فقط، منوهاً إلى أن جميع مستشفيات القطاع سوف تشهد أزمة حقيقية في الأيام القادمة وما تبقي من أدوية ومستهلكات طبية فقط يومين أو ثلاث أيام.
وقال القدرة أن وزارته " تحتاج شهرياً أدوية ومستهلكات طبية غير الحروب إلى أربعة مليون دولار ونصف، لكن في الحروب اليوم الواحد عن الشهر كاملاً، لأنها تحتاج أضعاف مضاعفة من الأدوية والمستهلكات الطبية لسد العجز المنتشر في المستشفيات خلال الحرب".
وناشد الدول العربية والإسلامية أن يكون لها دوراً متوازياً لصد ووقف هذا العدوان، ودعم صمود أهل غزة بما يلزم على مستوي الإنساني والصحي والبيئي سيكون هناك أزمة حقيقية، مطالباً المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
