وهنالك بعض المناقشات بين الأطباء وخبراء التغذية لتحديد فعالية نمط معين من النظام الغذائي على المدى الطويل بالنسبة لمرضى السكري. 

وتشير مجموعة من الأدلة إلى أن احتواء النظام الغذائي على نسبة عالية من الألياف والأطعمة المنخفضة الكربوهيدرات يزود الجسم بكميات مستقرة وثابتة من الطاقة. ويمكن أن تساعد في الحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم وبالتالي تخفيف الحاجة إلى عدد أكبر من الأدوية.

وقامت الجمعية الأمريكية للسكري بمراجعة دراسة أجريت عام 2012، وحللت نتائج 11 تجربة سريرية مع اختبار أثر اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، فتوصلت إلى وجود آثار إيجابية على مستوى السكر في الدم ودرجة الحساسية للأنسولين، بالإضافة إلى تقليل الحاجة لأخذ الأدوية المخفِّضة للجلوكوز.

إضافة إلى ذلك، يوصي عدد من خبراء الأغذية بضرورة إضافة 5 أنواع من الأغذية إلى النظام الغذائي لمرضى السكري، وهي:

1- خل التفاح: قد لا يكون خل التفاح فاتحا للشهية قبل وجبة الطعام، ولكن تناول ملعقتين من الخل قبل الطعام يمكن أن يساعد على إدارة مستويات السكر في الدم. ووجدت دراسة أجريت في جامعة ولاية أريزونا، أن تناول مرضى السكري ملعقتين من الخل قبل كل وجبة يوميا، ساهم في تخفيض الحساسية للأنسولين بعد الأكل.

2- الأفوكادو: تتميز فاكهة الأفوكادو بارتفاع كمية الدهون الأحادية الغير المشبعة مع انخفاض محتوى السكر مقارنة بغيرها من الفاكهة. ويمكن أن تساهم الدهون الأحادية الغير المشبعة في الحد من مستويات الكوليسترول في الدم، وإبطاء عملية امتصاص السكريات الأخرى.

3- الفاصولياء السوداء: وهي حبوب مليئة بالألياف والبروتين، ونتيجة ذلك تساهم في تخفيض نسبة السكر في الدم. ويمكن استخدماها في وجبات الإفطار والغداء والعشاء.

4- البابونج: أظهرت دراسة نشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية أن مغلي البابونج قد يكون أداة فعالة في تنظيم نسبة السكر في الدم، كما بينت نتائج دراسة أخرى أجريت في اليابان، أن إعطاء الجرذان المصابة بداء السكري جرعة من البابونج مدة 3 أسابيع، ساهم في انخفاض مستويات السكر في الدم لديهم انخفاضا عاما.

5- القرفة: وجدت دراسة أن إضافة نصف ملعقة من القرفة إلى النظام الغذائي اليومي، يجعل الخلايا أكثر استجابة للأنسولين. كما أن تناول كميات متفاوتة من خلاصة القرفة على مدى 40 يوما، ساهم في انخفاض نسبة السكر في الدم.