غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر القناة العاشرة: صواريخ المقاومة تحرج نتنياهو ومصر تعمل على إضعاف حماس

في أعقاب التطورات الأخيرة بعد انتهاء التهدئة التي استمرت لـ72 ساعة بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أكدت القناة العاشرة في تحليل لها بأن جميع الخيارات المطروحة أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صعبة للغاية سواء على صعيد المفاوضات الجارية في القاهرة أو حتى على صعيد الميدان وتجدد المواجهة في القطاع.

وأشارت القناة إلى أن نتنياهو سيضطر في نهاية المطاف الموافقة وتبني قراراً أو خياراً ما يضمن الهدوء لسكان مستوطنات غلاف قطاع غزة، خاصة وأنه كان قد وعد السكان في مستوطنات الغلاف بأن الهدوء سيستمر، وهذا لم يستمر لأكثر من يومين.

ولفتت القناة إلى أن خيار احتلال قطاع غزة بات مستبعداً في ظل عدم تبني هذه الاستراتيجية والرؤية من قبل نتنياهو ويعالون، وذلك لأن ذلك بحسبهم سيؤدي إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجنود الإسرائيليين، كما أنه سيؤدي إلى فقدان شرعية "إسرائيل" للعملية.

ووفقاً للقناة فإن الجيش الإسرائيلي سيتعامل مع إطلاق الصواريخ بالمثل، بمعنى آخر أن إطلاق النار سيواجه بإطلاق نار والهدوء سيقابله هدوء، مشيرة إلى أن الجيش سيركز وسيواصل في توجيه ضربات جوية لبعض المواقع التابعة لفصائل المقاومة، وبهذا التحرك لن يحقق أي انجاز لإسرائيل.

وبحسب ما جاء في القناة العاشرة فإن عدداً من المحللين رأوا بأن حركة حماس ستستخدم إطلاق الصواريخ مجدداً في محاولة منها للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل الرضوخ لمطالب المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن معظم المحللين لا يعرفون كيف ستتجه الأمور وما هو الخيار البديل أمام "إسرائيل".

وأوضحت القناة بأن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام الفلسطينية وكما جاء على لسان المتحدث باسم كتائب القسام يوم أمس بأن حماس متمسكة بإنشاء ميناء بحري ورفع الحصار عن قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار، فإن ذلك سيساعد حركة حماس في زيادة قوتها العسكرية لأنها ستستخدمه في إدخال مواد كيف ما تشاء.

وترى القناة بأن مصر لا ترغب في استمرار وجود حركة حماس وسيطرتها على قطاع غزة، لذلك تعمل على نزع وإضعاف شرعيتها، مقابل تعزيز مكانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذهاب للسيطرة على قطاع غزة من جديد.

وأضافت القناة بأن مصر لا تتعامل مع حركة حماس على أنها طرف في المعركة القائمة في قطاع غزة، بل فإنها في معظم الأحيان تقوم بتجاهلها حتى في المفاوضات القائمة، وتتعامل معها باحتقار، كما أنها لا يهمها إذا ما استمرت "إسرائيل" في عملياتها في غزة لعدة أسابيع.

وقالت القناة إنه وفي نهاية هذه الجولات من المحادثات والمعارك على الأرض فإن المجتمع الدولي والمصرين عاجلاً أم آجلاً سيعملون للوصول إلى وقف إطلاق النار، كما سيحاولون الضغط على نتنياهو وحكومته من أجل الموافقة على شروط المقاومة.