شمس نيوز/ القدس المحتلة
انتهت دوائر التخطيط في الاحتلال الإسرائيلي، من وضع لمساتها الأخيرة على مخطط لبناء مجمع استيطاني يشمل مباني فاخرة، تضم 270 وحدة سكنية في شرقي القدس المحتلة، على مساحة نحو 15 دونمًا.
وبحسب مركز "مسرى ميديا" المختص في شؤون القدس والأقصى، فإنه سيتم تنفيذ المخطط عن طريق الاستيلاء ومصادرة أراض تابعة لعائلة درويش في القدس، وضمها إلى مستوطنة "جيلو" جنوب غرب المدينة.
وقد تم تسليم المخطط لما يسمى بـ "اللجنة الإدارية في المركز الجماهير/جيلو"، لتضع ملاحظاتها وتوصيتها على المخطط، فيما وعدت بلدية الاحتلال في القدس بتسريع المصادقة على المخطط في حين يصل إلى لجانها المختصة، علمًا أن من وضع المخطط هو البلدية نفسها، ضمن مخطط شامل لمستوطنة أو حي "جيلو".
وتقع الأرض الفلسطينية المذكورة خارج حدود "الخط الأخضر"، وأبرز سامي درويش، الذي يتابع ملف الأرض التابعة لعائلته، وثائق ومستندات تدلل على ملكية الأرض للعائلة منذ أكثر من مئة عام، منذ العهد العثماني، في حين يدعي الاحتلال أنه صادر الأرض قبل نحو 50 عامًا.
ولكن درويش يؤكد أن تسجيل الأرض على أنها تابعة لما يسمى بـ "دائرة أراضي إسرائيل" وقع خطأً، وأن قرار قضائي إسرائيلي سابق صدر بهذا الخصوص، بما يعني أن الأرض تبعة لملكيته وعائلته.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إقرار ومصادقة "اللجنة المحلية للبناء والتخطيط" في بلدية الاحتلال على بناء 170 وحدة سكنية في منحدرات مستوطنة "جيلو".