أصيب عدد من الشبّان بالرصاص الحيّ والمطاطي بعد ظهر السبت في مواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال في مدينة الخليل، عقب تشييع جثمان الشهيد نادر إدريس، الذي ارتقى متأثرا بجراحه التي أصيب بها في مواجهات عقب مسيرة دعت لها قوى الخليل الإسلامية والوطنية.
وحسب مصادر طبية فإنّ عددا من الشّبان أصيبوا بالرصاص الحيّ في مواجهات اندلعت بمنطقة باب الزاوية، من بينها إصابة بالرصاص الحيّ في منطقة الصدر لأحد الشّبان المشاركين في المواجهات.
وكان مئات المواطنين شاركوا في مسيرة تشييع الشهيد إدريس بالخليل، بعد أداء الصلاة على جثمانه في مسجد الحسين، وجابت المسيرة عددا من شوارع الخليل، ليوارى الثرى في مقبرة الشّهداء بحارة الشّيخ.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات الممجدة بالمقاومة الفلسطينية، والشعارات الموحّدة المطالبة للمقاومة الفلسطينية بمزيد من الرّدود على جرائم الاحتلال.
وطالب متحدث من حركة فتح في مهرجان تأبيني للشهيد كتائب الأقصى بالنهوض من جديد لمقاومة الاحتلال بالضّفة الغربية، مشيرا إلى أنّ الشهيد أحد كوادر حركة فتح ورفيق درب الشهيد مروان زلوم الذي اغتاله الاحتلال بقصف في الخليل إبّان انتفاضة الأقصى.
وطالب المتحدّث الوفد الفلسطيني المفاوض بالقاهرة بعدم العودة إلا بعد تحقيق حقوق الشّعب الفلسطيني.
وتتواصل المواجهات مع الاحتلال في مختلف نقاط التّماس بالضّفة الغربية، تضامنا مع قطاع غزّة، واستنكارا للعدوان الإسرائيلي المتواصل.