قائمة الموقع

خبر مع توسع انتشار " الأنفلونزا "،، سبل الوقاية والعلاج؟

2016-11-13T13:19:20+02:00

شمس نيوز/ إسلام قاسم

مع كثرة التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة، باتت الأمراض الموسمية ترسم ملامحها على وجوه الكثير من المواطنين الذين لا ينفكون عن التزاحم على العيادات والصيدليات من جهة للحصول على الأدوية التقليدية، وعلى محلات العطارة من جهة أخرى للحصول على الأدوية العشبية البديلة.

بعدما أصبح لا يخلو بيت من البيوت ، من انتشار مرض الأنفلونزا بين أفراد الأسرة في بداية فصل الشتاء، وما يُصاحبها من نزلات البرد وارتفاع في درجات الحرارة، والتهاب في الحلق، وكحة شديدة وسعال.

الدكتور ذو الفقار سورجو، أوضح خلال حديثه لـ "شمس نيوز"، بأن فيروس الأنفلونزا عدوى يصاب بها أعداد كبيرة من البشر في كل أنحاء العالم، خاصة بعد انتهاء فصل الصيف وقبيل الشتاء، فهي فترة تنشط بها أنواع عديدة من الفيروسات التابعة لفيروس الأنفلونزا، وهي فيروسات قادرة على تغير تركيبتها الجينية" "DNA" أو "RNA" بشكل مستمر، وهذا مما يجعلها صاحبة مناعة شديدة لا تقاوم.

وتابع سويرجو: فإن الإصابة بالعدوى تسبب حالة إرهاق شديد، يليها ارتفاع درجات الحرارة الجسم، والشعور بالتهابات المفاصل، وأعراض أخري تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وهو ما يسبب حالة من الإعياء الشديد لدي المصاب.

ولفت إلى، أن في كل عام يكون شدة الفيروس مختلفة عن العام السابق أو أقل حدة وهذا مرتبط بنوعية الفيروس و قدرت مقاومة الجسم للفيروس.

الوقاية بالتطعيم

أما عن سبل الوقاية، قال الدكتور سويرجو إن هناك نوعين من التطعيم أحدهم التطعيم الثلاثي، وهو يغطي مجموعة من الفيروسات بمعني أن الجسم يستطيع مقاومتها بدون عناء شديد، أما النوع الأخر وهو التطعيم الرباعي وهو أكثر اتساعا وهو يغطي نسبة أكبر من فيروسات الأنفلونزا ولذلك لا يصاب المريض بهذا الفيروس.

وأضاف: العملية ليست غريبة هي عملية ثانوية وليست طارئة بمعني أنه وباء تحت السيطرة، مشيراً إلي أن الأعراض التي تظهر خلال خمسة أيام عادةً ما تذهب، إلا إذا حصل التهاب ثنائي بمعني أحد مضاعفات الإصابة الفيروسية، وهو أن يصاب بإلتهاب بكتيري،  مما يسبب التهاب في الجهاز التنفسي العلوي،  وارتفاع بدرجات الحرارة فترة أطول من خمسة أيام.

وقدم سويرجو عدة نصائح إلى جانب التطعيم الوقائي:

أولا. التطعيم في فترات قبل انتشار الفيروس أي في شهر 9 وشهر 10 للمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حتى لا يصابوا بمضاعفات خطيرة قد تتسبب في بعض الأحيان بالوفاة لمرضي السرطان ومرضي ضعف المناعة.

ثانيا. المصاب عليه أن يكون يحمي الآخرين عن طريق استخدام المناديل وتغطية الفم و الأنف أثناء العطس والتنفس، خاصة عند الجلوس في أماكن مغلقة لفترة زمنية طويلة.

ثالثا. العمل على السيطرة على درجات الحرارة بأن لا ترتفع بحيث تسبب مضاعفات على الجسم من خلال استخدام بعض العقاقير البسيطة، مثل خافضات الحرارة، وإذا مرت خمسة أيام ولم يحدث تحسن فأنصح بالتوجه للطبيب مباشرة.

رابعا. المشروبات المنزلية تساعد خاصة العصائر التي تحتوي على فتامين "C" لأن لديها القدرة الكبيرة على مقاومة الفيروسات، إلي جانب المشروبات الدافئة حيث تساعد الجهاز التنفسي على التخلص من الإفرازات، وعدم تراكمها وهذا يخفف مع الحالة ولو بشكل بسيط.

خامسا. أنصح وبشدة عند الخروج من الأماكن الدافئة والمغلقة إلي الخارج ضرورة تناول كوب من الماء العادي، حني لا يحصل انخفاض بدرجات الحرارة المفاجئ، نتيجة التعرض للهواء البارد وهي خطوة تحمي الجسم من الإصابة.

اخبار ذات صلة