شمس نيوز / عبدالله عبيد
اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، د. سمير زقوت، مساء الأربعاء، أن زيارة وفد حركته برئاسة الأمين العام د. رمضان شلح ونائبه زيادة النخالة، مهمة جداً، ولصالح الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي كجزء من برنامج حركة الجهاد، وهو ما أكد عليه الأمين العام في مبادرته ذات النقاط العشر.
وقال زقوت في تصريحات خاصة لـ"شمس نيوز": الدكتور شلح أكد في البند الثالث على أهمية وضرورة الاتصال مع العرب والمسلمين كي نكون على تواصل مع الإقليم، ومصر دولة كبرى في الاقليم ولها وزنها وارتباطها المباشر بالفلسطينيين ولا يمكن الاستغناء عنها".
وأضاف أن " الدعوة المصرية جاءت بناء على أن الجهاد الإسلامي لها رؤية في الاتصال بالمصريين ولها علاقة جيدة مع القاهرة"، لافتاً إلى أن زيارة الجهاد للقاهرة ستستغرق عدة أيام، وسيتم خلالها مناقشة العديد من الأمور المهمة.
ويرى القيادي زقوت أن مبادرة شلح عبارة عن برنامج وطني للفلسطينيين، مبيّناً أن القاهرة ستساهم في تطوير هذا البرنامج والاهتمام به " لأن الجهاد الإسلامي كحركة إسلامية فلسطينية لم يكن لها أي خلافات مع الجانب المصري ولديها قبول في مصر، ومن هنا يمكن أن تساعد في عملية تخفيف الأعباء على قطاع غزة وتخفيف الاحتقان الموجود وإغلاق معبر رفح".
وعن التحاق وفد الجهاد من غزة إلى القاهرة، أوضح القيادي في الجهاد الإسلامي، أن وفد حركته الذي غادر غزة اليوم الذي يتكون من د. محمد الهندي عضو المكتب السياسي للجهاد، وإبراهيم النجار وخالد البطش، جزء من المكتب السياسي للحركة، وبالتالي يصبح الوفد ممثل لكل قطاعات الجهاد الإسلامي في جميع المجالات والمناطق الفلسطينية.
وتابع " وجود وفد من غزة مهم لأن لديهم فهم واسع لمشاكل قطاع غزة وللواقع الذي يعيشونه، ويمكن أن يساهموا في عملية شرح هذا الواقع وتبيانه"، وفق تعبير زقوت.
وغادر وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي قطاع غزة، اليوم الأربعاء إلى العاصمة المصرية القاهرة؛ للالتحاق بوفد الأمين العام الدكتور رمضان عبد الله شلح ونائبه زياد النخالة، الذي وصل قبل يومين لإجراء مباحثات مع الأشقاء المصريين حول الوضع الفلسطيني. ويضم وفد الداخل القيادي د. محمد الهندي والشيخ خالد البطش والاستاذ إبراهيم النجار.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة، قد وصلا إلى القاهرة يوم الاثنين الماضي، على رأس وفد يضم عددا من قيادات حركة الجهاد الإسلامي في الخارج، وذلك بدعوة من السلطات المصرية، لمناقشة تطورات الوضع الفلسطيني والعلاقة مع الشقيقة مصر.
حيث أكد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير خالد فوزي، أن القضية الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني مازالت أولوية في السياسة المصرية، وأن السلطات المصرية ستستمر في إجراءات فتح معبر رفح لتخفيف معاناة أهل القطاع وهناك خطوات وتسهيلات إضافية أخرى جاري العمل عليها.
جاء ذلك خلال لقاء وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام الدكتور رمضان شلح، بالوزير فوزي اليوم في القاهرة، لبحث آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية.
وأطلع وفد الجهاد الوزير فوزي على جهود ومقترحات الحركة لترتيب البيت الفلسطيني وإدارة الصراع مع الاحتلال.