قائمة الموقع

خبر الرسائل الأخيرة لـ "سرايا القدس" و "كتائب القسام" في ذكرى الحرب الثانية

2016-11-19T07:28:20+02:00

شمس نيوز / خاص

كشفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في ذكرى الحرب الثانية، عن مقطع فيديو قصير يظهر عناصرها، خلال تجهيزهم صواريخ جديدة في أحد أنفاق المقاومة. 

وحمل المقطع الجديد رسالة لإسرائيل، مفادها أن الجناح المسلح للجهاد الإسلامي مستمر في عمليات التجهيز استعدادا لأي معركة جديدة. 

ووضع الجناح العسكري للجهاد في نهاية الشريط المصور القصير علامة استفهام، في إشارة منه إلى أن استعدادات أخرى قادمة تجهزها للرد على أي اعتداء إسرائيلي. 

وكانت سرايا القدس، قد شاركت في الحرب الأخيرة بقصف مدينة تل أبيب. 

وكان أبو مجاهد أحد القادة العسكريين لسرايا القدس, قد قال في تصريح صحافي: إن كل جولة تخوضها المقاومة ضد الاحتلال تظهر بإمكانات جديدة، وتتصدى للهجمات بأسلوب مختلف بمنتهى ضبط النفس والتوازن. 

وأكد أن، هذه التطورات في منظومة عمل المقاومة العسكرية تحمل الكثير من الدلائل، وأهمها تصرف المقاومة بهدوء أعصاب وبرباطة جأش، لافتا إلى أن كثافة إطلاق الصواريخ يعد «دليل واضح وحقيقي على ضخامة مخزون الصواريخ لدى المقاومة». 

وأكد أيضا أن امتلاك المقاومة لصواريخ «فجر5» يشير إلى امتلاكها الكثير منها تدخره لساعات أكثر قسوة، وأن ذلك يدلل أن لديها أكثر من ذلك. 

وقال: إن جرأة المقاومة باستهداف مدن رئيسية في إسرائيل أخذت في منحنى التصاعد، وأنها «قد تكون هذه الجرأة وتصبح مقدمة لخطوات أوسع من ذلك». وبين أن، المقاومة استفادت من تجارب الحروب السابقة سواء في غزة أو لبنان، من عملية إخفاء وتمويه منصات الصواريخ ومخازنها في باطن الأرض . 

وقال: إنه أصبح لدى المقاومة القدرة على اختراق الجيش الإسرائيلي إلكترونياً والتعامل معه برسائل حرب نفسية.

فيما كشف موقع أمني قريب من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن قائده السابق أحمد الجعبري الذي استشهد في غارة إسرائيلية قبل أربع سنوات، كان قبل وفاته وضع خطة عسكرية لضرب مدينة "تل أبيب" بصواريخ المقاومة، وأنه طور ترسانة الصواريخ "بشكل سري"، في الوقت الذي أعلنت فيه سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي عن استمرارها في عمليات تطوير منظومتها الصاروخية. 

وأكد تقرير جديد، نشره موقع "المجد الأمني" المقرب من كتائب القسام، بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد قائد أركان القسام السابق، أن بصمات الجعبري وإبداعاته الواضحة على صعيد تطوير العمل المقاوم بكل مجالاته، لا تزال قائمة، لافتا إلى أن "مرحلة الجعبري أسست لمرحلة أخرى بعده أقوى عوداً وأكثر صلابة". 

وكشف الموقع، أن الجعبري الذي اغتالته "إسرائيل" في الرابع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، لتبدأ بعد العملية حرب دامت لثمانية أيام، عمل في عهده على تطوير المقاومة الفلسطينية، لتصل إلى درجة غير معهودة. 

وأكد أن، القائد السابق للقسام عمل على تطوير ترسانة الجناح العسكري الصاروخية "بشكل سري" لم يعرف به أحد ولم يكتشفها الاحتلال، إلا في ساعة الصفر ووقت المواجهة. 

وأشار إلى، أن الجعبري خط بيمينه قبل استشهاده "خطة ضرب مدينة تل الربيع المحتلة (تل أبيب) في أي مواجهة مقبلة". 

وأوضح الموقع، أن الرجل كان ينتظر هذه اللحظة على أحر من الجمر، وهو من كان يعرف إمكانيات المقاومة وقدراتها، لكن الموقع قال إن الجعبري لم يعلم أن ضرب هذه المدينة سيكون رداً على جريمة اغتياله، وهو ما تم بالفعل. 

ويؤكد الموقع، أن الحصار المفروض على قطاع غزة لم يثن الجعبري ورفاقه من قادة المقاومة على مواصلة الدرب والإعداد بالقليل المتاح. 

وعند أول مواجهة مع جيش الاحتلال التي أطلقت عليها اسرائيل عملية «عامود السحاب» وتسميها المقاومة «حجارة السجيل» وهي الحرب الثانية على غزة، استخدمت المقاومة ترسانتها وصواريخها في ضرب مدينة تل أبيب. 

وأوضع الموقع كذلك، أن غالبية الصواريخ التي ضربت مدينة "تل أبيب" كان معظمها من «فخر الصناعة المحلية الخالصة». 

كذلك كشف، عن تطوير قدرات المقاومة الفلسطينية بعد أربع سنوات من استشهاد الجعبري، وأكد أن هذه الصواريخ أصبحت تغطي كل مناطق فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر ومن الشمال إلى الجنوب. 

ويذكر أن، كتائب القسام أعلنت عقب اغتيال الجعبري بوقت وجيز عن إطلاق 100 صاروخ صوب مدن إسرائيلية، ومنها مدينة "تل أبيب" القدس الغربية، للمرة الأولى في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما ضرب وقتها منظومة الأمن الإسرائيلية. 

وقبل أيام كشفت كتائب القسام وفي ذكرى استشهاد رئيس أركانها الرابعة، أنها تقدمت بمراحل كثيرة في إعداد وبناء وتطوير قدرتها العسكرية في كافة المجالات. 

وخلال الحرب الأخير على غزة تمكنت المقاومة من إطلاق صواريخ جديدة وصلت الى مدن إسرائيلية منها حيفا التي تبعد 160 كيلومترا».

وعقب الحرب أجرت المقاومة العديد من التجارب الصاروخية الجديدة صوب البحر، وقالت إسرائيل إن التجارب تأتي في إطار استعدادات المقاومة وتطوير قدراتها لأي مواجهة مقبلة. 

 

اخبار ذات صلة