شمس نيوز / رام الله
قال وزير الخارجية رياض المالكي اليوم السبت، إن المبعوث الفرنسي الخاص لعملية السلام بير فيمونت سيلتقي الثلاثاء المقبل مع بعثة فلسطين في واشنطن، لإطلاعهم على الموقف الأمريكي بشأن عقد بلاده مؤتمر دولي للسلام.
وأضاف المالكي في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن فيمونت يتواجد الآن في واشنطن للاجتماع مع ممثلي وزارة الخارجية الأميركية، للتعرف على موقفها بخصوص حضورهم لمؤتمر فرنسا الدولي للسلام .
وذكر المالكي، أن الفرنسيين يريدون أن يتعرفوا بشكل أكبر على الموقف الأميركي لكي يحددوا طبيعة وكيفية انعقاد مثل هذا المؤتمر.
ولفت إلى أن الجانب الفلسطيني ينتظر موعد اجتماع فيمونت مع بعثة فلسطين في واشنطن؛ للاستماع منه إلى أخر المستجدات وما توصل حوله من نقاش مع الجانب الأميركي، للتعرف على موقفهم بخصوص المؤتمر الدولي
وأكد المالكي، أن الجانب الفرنسي حتى اللحظة مُصر على عقد المؤتمر الدولي للسلام، الذي قد يكون منتصف ديسمبر المقبل على مستوى وزراء الخارجية.
وذكر المسؤول الفلسطيني، أن فيمونت سيزور الأراضي الفلسطينية بعد عودته إلى فرنسا من جولته الحالية من أجل التشاور مع قيادة السلطة الفلسطينية، حول كيفية متابعة كافة القضايا والتحضيرات النهائية لعقد المؤتمر الدولي.
وكان فيمونت زار الأراضي الفلسطينية و"إسرائيل"، حيث التقى مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، لبحث مبادرة بلاده لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري .
وأكد رئيس السلطة محمود عباس عقب لقائه فيمونت في مدينة رام الله بالضفة الغربية، على دعم الجانب الفلسطيني الكامل للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، فيما أبلغه الجانب الإسرائيلي رفضه للمبادرة والمشاركة في المؤتمر الدولي.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس استضافت في الثالث من شهر يونيو الماضي اجتماعا وزاريا دوليا شارك فيه 25 وزير خارجية دول بينهم 4 دول عربية بغرض التشاور لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وعقد الاجتماع بناء على مبادرة أعلنتها فرنسا قبل أشهر تستهدف عقد مؤتمر دولي يبحث إيجاد آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى رؤية حل الدولتين.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين و"إسرائيل" في النصف الأول من عام 2014، بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.
