شمس نيوز/ القدس المحتلة
قدم إعلامي إسرائيلي، مبرراً لتوجه سلطات الاحتلال إلى منع رفع الآذان عبر مكبرات الصوت في مساجد فلسطين المحتلة، مستشهدا بمقطع فيديو للداعية الأزهري خالد الجندي؛ طالب فيه بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت في مصر.
وقال مراسل القناة الإسرائيلية العاشرة، تسفي يحزقيلي، في تقرير ترجمه موقع "مصر العربية"، الأربعاء الماضي، إن العرب غاضبون من قانون منع الأذان، بالرغم من أنه مطروح في دول عربية، كالسعودية ومصر وتونس وتركيا، مستشهدا بمقطع فيديو للداعية الأزهري خالد الجندي؛ طالب فيه بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت.
وأضاف: "في مصر يسود الجدل في عهد السيسي حول المسألة (منع الأذان)، وبدأ ذلك بمبادرة لتوحيد الأذان".
وقال في برنامج بثته قناة "أزهري" في تموز/ يوليو 2010، إن بث الأذان عبر مكبرات الصوت، يندرج ضمن ما وصفه القرآن بـ"أنكر الأصوات"، وطالب بمنع أذان الفجر بشكل خاص، واعتبره مزعجا لكبار السن والمسيحيين، وفق تعبيره.
وفي 27 أيلول/ سبتمبر 2010؛ قال وزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق، في خطاب وجهه لأئمة الأوقاف، إن "الدعوة الإسلامية انتشرت على مدار 13 قرنا ونصف دون الميكروفونات"، معتبرا أن الأذان عبر مكبرات الصوت "بدعة ليست من الدين وتمثل إساءة بالغة للإسلام، وتقدم أسوأ صورة له ولحضارته".
وفي أيلول/ سبتمبر 2013؛ قرر وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، منع مكبرات الصوت بالمساجد والزوايا إلا فى الأذان وشعائر صلاة الجمعة، ومنع ما يتم إذاعته من آيات القرآن الكريم والابتهالات الدينية قبل الصلوات، فيما حذرت الوزارة من المساءلة القانونية لمن يخالف تلك التعليمات.
وفي 24 تشرين الثاني/ يناير2015، منع التلفزيون المصري إذاعة أذان المغرب، أثناء وصول عبد الفتاح السيسي إلى السعودية للتعزية في وفاة الملك عبد الله بن العزيز، بينما قطعت فضائية "سي بي سي إكسترا" إذاعة الأذان لنقل لحظة نزول السيسي من الطائرة.
ويشار إلى، أن لجنة الوزراء لشؤون التشريع لدى الحكومة الإسرائيلية الأحد الماضي، صادقت على قانون "منع الأذان" عبر مكبرات الصوت في مساجد القدس والأراضي الفلسطينية، الذي أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة.