شمس نيوز/ القس المحتلة
قال الكاتب الإسرائيلي غي بخور إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تحول إلى "رئيس بالسرقة بدءا من المنظمة مرورا بالسلطة وانتهاء إلى رئاسة الدولة".
وأشار بخور في مقاله بصحيفة "يديعوت احرونوت" الصادرة اليوم أن عباس ابن الـ 80 عاما انتهت ولايته عام 2010 وهو رئيس الآن دون أي صلاحيات خاصة والولايات المتحدة قضت بان تكون المفاوضات بين إسرائيل وبين منظمة التحرير وليس السلطة الفلسطينية، وهو الجسم الذي "عمليا لا يوجد على الإطلاق وليس له زعيم قانوني وليس له برلمان".
وشبه الكاتب اجتماع عباس بقيادات السلطة لتوقيع الانضمام إلى المنظمات الدولية بـ" اجتماع لمجموعة غير واضحة من الأشخاص جلسوا حوله وكأنهم حكومة ما ووقع أمامهم على الوثائق وأجرى تصويتا وحصل بالطبع على إقرار بالإجماع مع تصفيق للناس حوله والتلفزيون الفلسطيني بوق جمهورية الموز بث ذلك بالطبع في بث حي ومباشر وتاريخي".
ولفت إلى أنه لا يشار في أي وثيقة في اتفاقية أوسلو إلى "سلطة فلسطينية" وحتى هذا "تم بالسرقة على أيدي سلف عباس، ياسر عرفات".
وقال إن "أنظمة الطغيان مثل الموجودة في سوريا تحتاج كل بضع سنوات إلى حملة انتخابات زائفة كي تخلق مظهرا من القانونية أما في السلطة الفلسطينية فحتى هذا ليس ممكنا ففي كل حملة انتخابات ستنتصر حماس والمنظمات الجهادية ستصعد وفتح المتخفية ستتحطم وكل واحد يفهم هذا".
وأضاف "أننا بدأنا نفهم لماذا وصلت هذه المجموعة إياها من العشرين شخصا المؤيدين لعباس والتي تسيطر على السلطة وأموالها منذ عقدين من الزمن، إلى عمر الشيخوخة الموغل إذ ليس لها أي إمكانية لان تتجدد، وهي عالقة في معضلتها".
وأوضح أن "حماس لن تسمح بانتخابات في غزة على شاكلة ما يقوم به عباس في الضفة"، مشيراً إلى أن "السلطة منقسمة على نفسها إلى كيانين يعادي الواحد الآخر".
ودعا الكاتب "إسرائيل" لتذكير الأمم المتحدة بانعدام الصلاحية القانونية لعباس في توقيعاته على وثائق الانضمام للمؤسسات الدولية في حال تجاهل الأمم المتحدة ذلك.