كشف مدير مركز " أحرار" لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، ان ادارة سجون الاحتلال، وبعد عملية الخليل منتصف شهر حزيران الماضي، أعادت السجون لحقبة السبعينات والثمانينات وتنكرت لجميع الاتفاقيات التي سبق وأن أنجزتها الحركة الأسيرة الفلسطينية.
وأشار الخفش إلى أن ادارة السجون استجابت لمطالب جهاز "الشاباك" الاسرائيلي وضيقت على الأسرى بعد عملية الخليل ، فقامت بسحب القنوات التلفزيونية وأبقت على ثلاث قنوات، اثنتان من القنوات العبرية، إضافة لقناة العربية، مضيفا "أن إدارة السجون تحرم الأسرى من زيارة عائلاتهم، وتقليص مدة الفورة وغيرها من الإجراءات الانتقامية والانتقائية".
وأوضح أن "الإجراءات الانتقامية بحق الأسرى تتم بشكل انتقائي، حيث تركزت على أسرى حركة حماس، بهدف تفتيت نسيج الحركة الأسيرة الفلسطينية من خلال عملية فرض العقوبات على أسرى فصيل بعينه".
وأضاف:"الاحتلال يريد أن يعاقب أسرى بسبب اتهام حركة ينتمون لها بعملية أو صد عدوان كالذي حدث خلال الحرب على قطاع غزة فحرمان الأسرى من حماس إدخال الكنتين للأسرى وتقليصها من 1300 شيقل الى 400 شيقل هي عملية تمييز مرفوضة عرفا وقانونا يوجب التصدي لها".
وطالب الخفش بضرورة أن يكون هناك عمل حقيقي من قبل الكل الفلسطيني للتصدي لممارسات الاحتلال بحق الاسرى.