شمس نيوز/غزة
رحبت حركة حماس على لسان عضو مكتبها السياسي ، خليل الحية، مساء أمس الأربعاء، بإعلان تركيا استعدادها التوسط لإعادة جندي "إسرائيلي" أسير في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين لدى الاحتلال.
وقال الحية، في مقابلة تلفزيونية: "نقدر عاليا استعداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التدخل لعقد صفقة تبادل مع إسرائيل، ونعتبر ذلك انحيازا للشعب الفلسطيني وللألاف من الأسرى في سجون الاحتلال".
وتابع: "ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لا يشهد في الوقت الراهن أي جهود أو وساطات حقيقية، وإطالة أمد أسر هؤلاء الجنود ليس في مصلحة الاحتلال".
وأضاف الحية: "حتى تنجح الوساطة التركية لا بد من أن تتخلى إسرائيل عن إظهار اللا مبالاة تجاه ملف جنودها الأسرى وتلتزم بتطبيق صفقة وفاء الأحرار السابقة (2011)، التي أطلقت (حماس) بموجبها سراح الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، مقابل الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية".
ويشار إلى، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، الإثنين الماضي، إن بلاده مستعدة لبذل ما بوسعها حول التوسط لإعادة الأسير الإسرائيلي لدى حماس "شاؤول آرون"، في حال قدمت إسرائيل ضمانات بالإفراج عن أسرى فلسطينيين.
ومطلع أبريل/ نيسان الماضي، كشفت كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة "حماس"، لأول مرة، عن وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف إن كانوا أحياءً أم أمواتا.
وترفض حركة "حماس"، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.
