شمس نيوز/القدس المحتلة
كشفت معطيات صدرت حديثاً عن مكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل عن انخفاض بمعدل 21 في المائة بقطاع السياحة الوافدة لإسرائيل خلال شهر يوليو/ تموز وهي فترة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من ذات الشهر.
وأوضحت المعطيات التي نشرها الملحق الاقتصادي "ذي ماركر" في صحيفة هآرتس أن التأثيرات السلبية للعملية العسكرية على غزة بدأت تلقي بظلالها على مختلف القطاعات والمرافق الاقتصادية.
وحسب المعطيات، فقد سجّل في الأسبوع الأول من الشهر ارتفاع بمعدل 26% في دخول السياح عبر مطار بن غوريون مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي، ولكن ما أن بدأت الحملة حتى بات ملموسا الانخفاض في دخول السياح.
ووفقاً للمعطيات، ما بين أيام 8 إلى 17 من الشهر سجل انخفاض بمعدل 29 في المائة مقارنة بالعام الماضي، أما بعد الدخول البري إلى غزة وحتى نهاية الشهر، من 18 حتى 31 من تموز، فقد سجل انخفاض أكثر حدة بكثير، بمعدل 47 في المائة بدخول السياح مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن الانخفاض في حركة السياح يأتي بعد أشهر عديدة من تسجيل معطيات ممتازة في السياحة الوافدة، إلا أن العملية العسكرية تسببت بضرر كبير، ففي النصف الأول من العام 2014 سجل 1.69 مليون دخول للسياح، مقارنة بـ 1.427 مليون دخول للسياح في النصف الأول من العام 2013 أي ارتفاع بمعدل 18.4 في المائة.
كما أن السياحة المنصرفة من إسرائيل تضررت هي الأخرى، بعد أن تلقى نحو 80 ألف شخص أوامر للخدمة في الاحتياط، بينما ألغى آخرون أو تخلوا عن خططهم للإجازة بسبب العملية العسكرية.
وحسب المعطيات، فقد سجل ارتفاع بمعدل 2 في المائة فقط في سفر الإسرائيليين إلى الخارج في تموز من هذا العام مقابل تموز العام الماضي.
وفي تعليق وزارة السياحة الإسرائيلية على المعطيات يقولون إن "الوزارة تعد خطة تسويق لتشجيع عودة السياحة الوافدة إلى إسرائيل إلى حجومها ما قبل الحرب بهدف تقليص الأضرار وتقصير مدة الانتعاش، في المرحلة الأولى بعد الحرب.