شمس نيوز/غزة
أفاد مركز الأسرى للدراسات أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967 اعتقلت ما يقارب من ربع الشعب الفلسطيني، وا زال منهم ما يقارب من 6800 أسير وأسيرة معتقلين، من بينهم عشرات الأطفال دون سن 18 عاما، وشيوخ تزيد أعمارهم عن السبعين، ومرضى بدون علاج في حال الخطر الشديد.
وقال مدير المركز، رأفت حمدونة أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وزعت الأسرى على ما يقارب من 20 سجن ومعتقل ومركز تحقيق وتوقيف. وأن هناك 19 أسيرة تقبع في السجون الإسرائيلي وترتكب بحقهن عشرات الانتهاكات يوميا.
فيما أن هناك 250 طفلا دون سن الـ 18 لا زالوا معتقلين ويتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حمايتهم.
وتعتقل إسرائيل 36 نائبا من بينهم ثلاثة وزراء سابقين وعلى رأسهم النائب مروان البرغوثي وأحمد سعدات، ومعظم هؤلاء النواب هم معتقلون إداريا يتم تمديد اعتقالهم مع اقتراب الإفراج عنهم في كل مرة.
كما تعتقل إسرائيل 500 فلسطيني تحت "الأحكام الإدارية" بزعم وجود ملف سري وبدون أن يتم تقديم لائحة اتهام ومحاكمة ضدهم. وأعاد الاحتلال اعتقال 60 أسيرا من محرري صفقة شاليط مؤخرا.
ويعاني أكثر من 1500 أسير من أمراض مختلفة كما أنه تمنع إدارة مصلحة السجون تقديم الخدمات الطبية لهم، وأن من بينهم 150 أسيرا يعانون أمراض مزمنة وخطيرة كالسرطان والقلب والكلى وغيرها. ومن بين أولئك الأسرى 14 يقيمون بشكل دائم في ما يسمى "مستشفى مراج بسجن الرملة وبعضهم غير قادرة على الحركة.
ودعا حمدونة، المؤسسات الإقليمية والدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط أن تحمى القوانين والاتفاقيات التي تحفظ الإنسان في السلم والحرب.