غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر وفاة الشاعر الإسباني الشهير ماركوس عن 96 عاماً

شمس نيوز/مدريد

توفي الشاعر الاسباني ماركوس أنا، الذي أمضى 23 عاما في سجون فرانكو، في مدريد عن 96 عاما على ما أعلن الحزب الشيوعي الاسباني.

ولد فرناندو ماكارو كاستيو العام 1920 وقد "توفي، مساء أمس، في مستشفى غريغوري مارانيون محاطا بعائلته واصدقائه" على ما جاء في صحيفة "موندو اوبريرو" التابعة للحزب الشيوعي الاسباني الذي ناضل في صفوف حتى النهاية.

وذكرت صحيفة "إل باييس"، أن الشاعر "اتهم بثلاثة اغتيالات كان سبق لمعتقلين أخرين أن اعدموا رميا بالرصاص بشأنها".

 وقد أودع السجن في سن التاسعة عشرة وخرج منه في سن الثانية والأربعين، وقالت عنه أنه "المعتقل السياسي الذي امضى أطول فترة في سجون فرانكو".

وقد انضم في سن مبكرة إلى صفوف الحزب الشيوعي واصطف إلى جانب المعسكر الجمهوري خلال الحرب الاهلية (1936-1939)، وبعد انتصار المعسكر القومي أوقف في مدريد.

وحكم عليه بالإعدام مرتين، وخفضت عقوبته إلى السجن، وراح المعتقل يؤلف الكتب وينظم الشعر في السجن، ومن أعماله "اسبانيا آ تريس فوسيس" (اسبانيا بثلاثة اصوات) الذي نال استحسان بابلو نيرودا ورافاييل البيرتي.

وقد اعتمد اسم ماركوس انا، من خلال الجمع بين اسمي والديه، وقد قتل والده في عملية قصف خلال الحرب الاهلية.

عندما أفرج عنه العام 1961 انتقل ماركوس انا، للاقامة في المنفى في باريس حيث ترأس مركز الاعلام والتضامن"، مع بابلو بيكاسو كرئيس فخري" على ما اشارت صحيفة "موندو اوبريرو".

وبعد وفاة فرانكو في العام 1975، تمكن من العودة الى اسبانيا حيث واصل الكتابة والنضال من اجل تحرير المعتقلين السياسيين ولا سيما اولئك المعتقلين في تشيلي في عهد بينوشيه.

في العام 2007 أصدر ماركوس انا مذكراته بعنوان "قولوا لي كيف تكون الشجرة!" ومن ثم في العام 2013 كتابا اهداه الى الشباب الذي يعاني من الأزمة الاقتصادية "فالي لا بينا لوتشار" (الامر يستحق أن نناضل من اجله).

وقد أجرى العام 2015 في سن الخامسة والتسعين مقابلة مصورة مع الصحيفة الالكترونية "إلدياريو.اس" أكد فيها أنه لم يكن يوما "من أنصار الانتقام".