شمس نيوز/فلسطين المحتلة
هناك لحظات فارقة كثيرة مر بها التاريخ الفلسطيني الحديث، لعل أبرزها صدور قرار التقسيم عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29نوفمبر/تشرين الثاني من العام 1947، الذي يقضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية.
ونصّ القرار الذي حمل رقم 181، على إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وتقسيم أراضي فلسطين التاريخية إلى ثلاثة أجزاء وهي:
أولا- دولة عربية: تبلغ مساحتها حوالي 4 آلاف و300 ميل مربع، تقع على منطقة الجليل الغربي، ومدينة عكا، والضفة الغربية، والساحل الجنوبي الممتد من شمال مدينة أسدود وجنوبا حتى رفح، مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودي مع مصر.
ثانيا- دولة يهودية: مساحتها 5 آلاف و700 ميل مربع، تقع على السهل الساحلي من حيفا حتى جنوب تل أبيب، والجليل الشرقي، بما في ذلك بحيرة طبريا و”إصبع الجليل”، و(صحراء) النقب.
وثالثاً- وضع القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة لهما، تحت الوصاية الدولية.
ويأتي القرار الجائر في وقت لم تكن نسبة اليهود تتجاوز 33% من إجمالي السكان في ذلك الحين، ولا يملكون أكثر من 7% من مساحة الأرض.
ولاقى القرار رفضا عربيا وفلسطينيا واسعا، وتنظم فعاليات الاحتجاج والتنديد بالقرار سنويا.
وفي الأثناء، نظمت القوى الوطنية والإسلامية والهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، وقفات جماهيرية منفصلة، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت عام 1977 يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام يوما للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
وبمرور الذكرى ال 69 أعدّت وكالة شمس نيوز فيديو انفوجرافيك لتسليط الضوء على قرار التقسيم.