قائمة الموقع

خبر العطار وأبو شمالة وبرهوم.. جنرالات أرهقوا قادة الاحتلال

2014-08-21T15:41:58+03:00

شمس نيوز/غزة

شيع آلاف المواطنين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد ظهر اليوم الخميس، جثامين قادة كتائب القسام، الشهداء رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال فجر اليوم في قصف استهدف مبنى كانوا بداخله في حي تل السلطان.

وردد المشاركون هتافات تطالب المقاومة الفلسطينية بالرد القوي على اغتيال القادة الثلاثة، وعدم إعطاء الاحتلال الإسرائيلي أي فرصة جديدة للتهدئة.

وتوعدت حركة حماس على لسان الناطقين باسمها بتدفيع الاحتلال الإسرائيلي ثمنا باهظا لاستهداف قادة القسام.

من هم الجنرالات الثلاثة؟

الشهيد رائد العطار: هو عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب الشهيد عز الدين القسام والقائد العسكري للواء رفح، ومن أبرز المطلوبين للتصفية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ولد العطار عام 1974، وهو متزوج وأب لولدين، وتصفه إسرائيل بأنه "رأس الأفعى" لترأسه وحدة الكوماندوز القسامية كما تزعم، ويقف خلف تهريب الأسلحة وأسر الجندي جلعاد شاليط.

في نيسان/ أبريل 1995، حكم عليه في محاكمة سريعة من قبل محكمة تابعة للسلطة الفلسطينية لمدة سنتين بتهمة التدريب على أسلحة غير مشروعة. وفي مطلع شباط/ فبراير 1999، قتل نقيب في الشرطة الفلسطينية يدعى رفعت جودة برفح أثناء مطاردته لثلاثة أعضاء من حركة حماس من بينهم العطار، وفي 10 آذار/ مارس 1999 أصدرت محكمة أمن الدولة التابعة للسلطة الفلسطينية حكم الإعدام على العطار وحدثت احتجاجات قتل على إثرها شابان، وبعد حالة الاحتجاج اجتمع الرئيس ياسر عرفات مع قيادات في المجتمع المدني في رفح وطلب منهم استعادة الهدوء، وطلب إعادة النظر في حكم الإعدام.

في العدوان المستمر على غزة 2014، اتهمته إسرائيل عبر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأنه "الشخص الوحيد الذي يمكن أن يعرف مصير الضابط الإسرائيلي المفقود "هدار غولدن"، وجاء فيها: إذا كان هناك شخص يعرف أين الضابط غولدن فسيكون العطار لأنه المسؤول عن جميع الأنشطة العسكرية لحماس في رفح".

وأوردت الصحيفة في حينه: على مر السنين أصبح العطار أحد أقوى رجال حماس، فهو مسؤول منطقة رفح بأكملها والتي يوجد بها الأنفاق التي أمدت حماس بالمعدات والمواد اللازمة لبناء القوة العسكرية للحركة".

الشهيد محمد أبو شمالة: من مؤسسي كتائب القسام في منطقة رفح، وقاد العديد من العمليات الجهادية وعمليات ملاحقة وتصفية العملاء في الانتفاضة الأولى، وشارك في ترتيب صفوف كتائب القسام في الانتفاضة الثانية، وعُين قائداً لدائرة الإمداد والتجهيز، وأشرف على العديد من العمليات الكبرى مثل عملية براكين الغضب ومحفوظة وحردون وترميد والوهم المتبدد، كما كان من أبرز القادة في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول، بحسب التسمية التي أطلقتها حركة حماس على تلك المعارك.

الشهيد محمد البرهوم: من أوائل المطاردين في كتائب القسام، وهو رفيق درب الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار. طورد من قوات الاحتلال في عام 1992م ونجح بعد فترة من المطاردة في السفر إلى الخارج سراً وتنقل في العديد من الدول، ثم عاد في الانتفاضة الثانية إلى القطاع ليلتحق من جديد برفاق دربه وإخوانه في معاركهم وجهادهم ضد الاحتلال.

اخبار ذات صلة