شمس نيوز/ عبدالله عبيد
أثار اليوم الأول من انطلاق أعمال حركة فتح الفلسطينية العريقة حفيظة وتساؤلات الفلسطينيين، بعدما علقوا عديد الآمال على نتائج زيّنتها لهم قيادة الحركة استبقت بها تشاؤما عامّا بالتغيير والتجديد، ليتم انتخاب أبو مازن مرشدا عاما من جديد للحركة.
واعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبد الحميد المصري، مساء اليوم الثلاثاء، أن انتخاب مؤتمر فتح السابع محمود عباس قائدا عاما للحركة، ليس بالمفاجئة، مشدداً على أن عباس لن يتنازل عن أي قيادة يمارسها.
وقال المصري في تصريحات لـ"شمس نيوز": انتخاب عباس قائداً لفتح ليس مفاجئاً، كنا نعلم أنه لن يتنازل عن قيادة الحركة خلافاً لكل وعوداته الكاذبة بهذا الصدد".
وأضاف "حتى أنه لن يتخلى عن أي قيادة يمارسها، سواء قيادته لمنظمة التحرير الفلسطينية، أو حركة فتح ولا حتى السلطة"، لافتاً إلى أن عباس رئيساً للسلطة وفتح والمنظمة منذ 12 عاماً ولم يقدم أي شيء على أرض الواقع.
وتسائل المصري قائلاً: طيلة الـ12 عاماً لم يفعل أبو مازن شيئا لصالح الفلسطينيين، والآن بعدما تعدى عمره الـ84 ماذا سيفعل ؟
وتابع: هناك مثل يقول "إلي بيجرب المجرب عقله مخرب..". وأردف عضو المجلس الثوري لفتح: كل الخيارات الآن أمامنا مفتوحة، وسنتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب".
وكان مؤتمر فتح السابع انتخب مساء اليوم, رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قائدا عاما لحركة فتح.
وقال عباس إن المؤتمر السابع هو مؤتمر القرار الوطني المستقل والبناء والتحرير والوحدة الوطنية، مرحبا بـ 60 وفدا يمثلون 28 دولة شقيقة وصديقة يشاركون في فعاليات المؤتمر".
وأعلن عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر حسين الشيخ، اكتمال النصاب القانوني لانعقاد المؤتمر السابع، مشيرا إلى أن عدد الأعضاء بلغ 1411 عضوا، وغياب 88 عضوا، والحضور 1320 عضوا.