غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

مشدداً على أهمية الحوار لإجراء المصالحة

خبر عباس يرفض وصف أحداث حزيران 2007 في غزة بـ"الانقلاب"

شمس نيوز / رام الله

رفض رئيس السلطة محمود عباس وصف الأحداث التي جرت في قطاع غزة في 14 يونيو/حزيران عام 2007 بـ"الانقلاب"، مشدداً على أهمية الحوار وإجراء المصالحة مع حركة حماس.

وقال عباس خلال كلمته أمام المؤتمر، مساء الأربعاء: "إذا دعتنا قطر سنتوجه لإكمال المصالحة مع حركة حماس، وسنعقد انتخابات ومن يحصل على أصوات الشعب سيتولى أمره"، لافتاً إلى أنه "لا يوجد طريق غير المصالحة التي يجب أن تكون بناء على الانتخابات".

وأكد على أن المؤتمر السابع لفتح، سوف يسهم بتعزيز بنيان الحركة، وتمتين جبهتها الداخلية ومسيرة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق أهدافه الوطنية، مشيراً إلى أن اللجنة المركزية بذلت جهود كبيرة لخروج المؤتمر بهذا الشكل الحضاري الذي نفتخر به، وفق تعبيره.

وأوضح عباس أن حركة فتح كانت وما زالت واحدة من أبرز معالم التاريخ الفلسطيني للمعاصر، مشيراً إلى أن هناك قيمة لما تقوم به حركته على المستوى الاقليمي والدولي.

كما وقدم أبو مازن التحية للأسرى خلال خطابه في اليوم الثاني بالمؤتمر السابع، وأضاف "التحية لكافة الأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي وكريم يونس".

وتابع " لن يهدأ لنا بال حتى إطلاق سراح كل أسرى فلسطين".

وأردف قائلاً " نستلهم القوة والعزم من نضالات وتضحيات قادة ثورتنا الأجلاء، الذين ترفرف أرواحهم في سماء الوطن"، متعهداً بمواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف التي ضحى في سبيلها القادة العظماء".

وبيّن أن "إسرائيل" راهنت على أن الكبار يموتون والصغار ينسون، مستدركاً "لكن الصغار تمسكوا بالثوابت"، وقال "لم نتراجع أو نفرط بأي من الثوابت الفلسطينية وسنحافظ عليها بكل قوتنا حتى تتحقق".

واعتبر عباس انتفاضة الـ 87 بأنها انتفاضة مواقف سياسية، و"استلهمنا من خلالها ثوابتنا".

وفي السياق، وصف رئيس السلطة اتفاق أوسلو بأنه اتفاق مبادئ "فكل ما فعلنا أننا مهدنا الطريق لإعادة القيادة إلى أرض الوطن، وعدم تحقيق أي تقدم بعد أوسلو ليس ذنبنا"، مشيراً إلى أن الذين عادوا من خلال اتفاق أوسلو لا يقل عددهم عن 600 ألف مواطن فلسطيني.

وأردف قائلاً: " لقد بجنازة بيرس عن قناعة ولا ارى خطأ في ذلك، وأرسلنا اطفائينا للمساعدة في اخماد الحرائق في إسرائيل كواجب إنساني وأخلاقي".