قائمة الموقع

خبر أطول من مدرسة المشاغبين"،، خطاب عباس لثلاث ساعات والغزيين لا يكترثون !

2016-12-01T13:21:20+02:00

شمس نيوز / خاص

توجهت الأنظار أمس إلى مقر الرئاسة في مدينه رام الله؛ لمتابعة خطاب رئيس السلطة محمود عباس الذي كان مقررا الثلاثاء وتأجل إلى اليوم التالي، حيث قدّم عباس في خطابه الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات، 60 مقترحا لرؤية مستقبلية للبلاد، مؤكدا من جديد على أن " لا دولة بدون غزة".

وأكد عزمه على إنهاء الانقسام المستمر منذ 2007، موجها نداء لحركة حماس لإنهاء الانقسام عبر بوابة الديمقراطية الوطنية، وبمشاركة جميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي، من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية.

فكيف تابع المواطن الغزي الخطاب الذي استمر لحوالي 200 دقيقة؟

فتحي صبّاح، كتب على صفحته على الفيس بوك:" الرئيس عباس بعد ما خلص خطابه نزل من المنصة وصار يبوس(يقبل) راس المعوقين ذوي الحاجات الخاصة في لفتة انسانية كريمة"، وأضاف متسائلا:" طيب ايش(ماذا) بخصوص مليوني فلسطيني (معوق ذوي حاجات خاصة) يعيشون في قطاع غزة؟!" .

أما شيرين خليفة، فأثارها طول الخطاب وكتبت على صفحتها:" 3 ساعات و15 دقيقة خطاب الرئيس محمود، يعني اطول من مسرحية مدرسة المشاغبين".

في حين علقت الطالبة الجامعية سلمى قلجة، على أسلوب الرئيس في إلقاء الخطاب (استخدامه العامية بين الحين والآخر)، وقالت:" لا يناسبه كرئيس"، وعدّت خطابه "انهزاميا".

وعبّرت عن استيائها مما وصفته بـ"تهميش" لغزة، و أنها لا تنال نصيبها من منجزات المؤسسات المختلفة.

أما الكاتب يسري الغول، فلم يأبه للخطاب البتة وقال إنه لم يستمع له، " تعودت على الخطابات لذلك قررت ألا أستمع له فالخطابات كثيرة والتوصيات كثيرة لكن للأسف لا شيء يطبق على أرض الواقع".

وأضاف، خلال حديثه لـ "شمس نيوز":" الخطابات ليست سوى إبرة مخدرة للشعب الفلسطيني الذي يعيش حالة الانقسام المزاجية التي تعاني منها القيادة الفلسطينية، لذلك لا أعول على خطاب الرئيس أمس، فما هو على الأرض لا يمت بصلة لما يتحدث عنه رجال السياسة".

لكن المواطن الستيني رزق محسن، رأى أن عباس في خطابه أبدى ثباتا وتمسكا بنهجه السياسي.

وقال :"لم يتراجع عن السياسات التي اتخذها، لو لاحظنا عبارة دولة فلسطين ويقصد بها اراضي 67، لم يغير إلا شيء واحد هو الاستمرار في سياسة طرد دحلان ورموز تياره كلما كان ذلك ممكنا".

ويبدو في حديث المواطن محسن تشاؤما واضحا مما ورد في الخطاب بخصوص حل الدولتين وأضاف: " يراهن(عباس) على البقاء في الأرض وعدم مغادرتها وتفريغها وعلى البناء لكن إلى متى؟ يراهن على تغيير المجتمع الاسرائيلي جذريا أي في اتجاه الموافقة والقبول بدولتين لشعبين برغم تراجع هذا الخيار".

وأضاف:" أما بالنسبة لغزة فلم تحز على حيز كبير من الخطاب كما لاحظت وأيضا هي نفس مقولاته "إن غزة بلدنا ولا دولة فلسطينية دونها والتزام السلطة بمتطلباتها" والتي اعتقد أنها تحتاج اهتماما أكبر من وجهة نظري".

على خلاف مع سابقيه بدى الناشط حسن الوالي، معجبا بالخطاب، قائلا إنه "خطاب تاريخي وحقق انطلاقة جديدة وحقيقية لفتح ".

وعدّ أن الخطاب "حدد معالم الحركة على الصعيد التنظيمي والنضالي واستراتيجياتها بواقعية، وانطلاقا من المكانة النضالية والتاريخية لفتح ومكانتها على الصعيد الوطني الفلسطيني كرافعة رئيسية لكفاح الوطني".

وأضاف:" الخطاب قدم رؤية حول مكانة فلسطين في هذا المحيط الإقليمي والعالمي المتلاطم حيث أكد على القرار الوطني الفلسطيني المستقل وأن القضية الفلسطينية أكبر من الجميع".

اخبار ذات صلة