غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الرفاعي لـ"شمس نيوز": اتصالات الفصائل مع القيادة اللبنانية أوقفت بناء جدار عين الحلوة

شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد أبو عماد الرفاعي، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، اليوم السبت، على وقف السلطات اللبنانية بناء الجدار الأسمنتي حول مخيم عين الحلوة، الذي يقطنه نحو ثمانين ألف لاجئ فلسطيني.

وقال الرفاعي في تصريحات لـ"شمس نيوز"، إن الاتصالات التي أجريت بين الفصائل والقوى الفلسطينية في لبنان مع السلطات والقيادة اللبنانية، هي من أدت إلى وقف استمرار بناء جدار عين الحلوة"، لافتاً إلى أن هذه القضايا لا يمكن أن تُحل إلى من خلال التفاهم فيما بينهما.

وأضاف: أن هناك تفهم واضح لدى قيادة الجيش على دقة وحساسية المرحلة، إضافة إلى حساسية انعكاس بناء الجدار على الحالة المعنوية لدى شعبنا الفلسطيني وحتى العلاقة مع الجوار"، مؤكداً استمرارية القاءات مع قيادة الجيش والقيادة السياسية اللبنانية، بهدف إيجاد آليات لضبط الجانب الأمني في المخيم.

وأوضح الرفاعي، أن الجانب الأمني داخل مخيم عين الحلوة يشكل هاجساً لبنانياً دائماً ومستمراً خاصة لدى الجيش، مشدداً على ضرورة إزالة هذه الهواجس من أجل الاطمئنان والراحة على لبنان وأبناء شعبنا الفلسطيني.

وتابع: "لا بد أن يتم التعاطي مع الشعب الفلسطيني سواء في مخيم عين الحلوة أو باقي المخيمات من الزاوية السياسية، ونحن كفصائل منفتحين ومتعاونين إلى كل ما يخدم الأمن والاستقرار والجوار اللبناني، حتى لا يكون هناك حالة من التوتر تسود المخيمات في لبنان".

وأشار ممثل الجهاد في لبنان، إلى أن الفصائل الفلسطينية معنية وحريصة على أن يرسل مخيم عين الحلوة رسائل اطمئنانية، لأنه بحسب اعتقاده فإن هناك من يحاول أن يضع عراقيل في العلاقة بين الشعب الفلسطيني والجوار اللبناني، وفق تعبيره.

وأكد أن، الفصائل مستيقظة لأي محاولات للعبث في أمن المخيم والجوار، وحتى من بعض الأطراف التي من الممكن أن تعبث بهذا الأمن داخله. منوهاً في الوقت ذاته، إلى أن مخيم عين الحلوة قد أرسل رسائل ايجابية خلال الفترة الماضية.

وكان مصدر أمني لبناني، قال إن الجيش قد شرع ببناء جدار أسمنتي حول مخيم عين الحلوة؛ بحجة "ضبط عبور المطلوبين والإرهابيين"، بالإضافة إلى حفظ الأمن في مخيم عين الحلوة الذي يعتبر "خاصرة رخوة أمنياً".

وأشار إلى، أن الهدف الأول منه حماية الطريق الدولي في محيط المخيم، خصوصا قوافل قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان حيث تسلكه بين الحين والآخر.

لكن المصدر، رفض بشدة الاتهامات بشأن نية عزل المخيم أو محاصرته، مؤكدا أن إقامة الجدار جاءت بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيم.