شمس نيوز/غزة
قالت مصادر طبية فلسطينية إن 9 مواطنين استشهدوا اليوم الأحد (24/8)، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة بمحافظات قطاع غزة.
واستشهد بعد ظهر اليوم المواطن الشاب محمد إبراهيم اللوقا وأصيب آخر، في غارة إسرائيلية نفذتها طائرة استطلاع حربية استهدفت دراجة نارية قرب مفترق بلدة العطاطرة غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وتم نقل الشهيد والجريح إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
واستشهد المواطن محمد طلعت الغول قبل ظهر اليوم جراء قصف سيارة بصاروخ من طائرة دون طيار بالقرب من ملعب فلسطين شمال غرب مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية إن سيارات الإسعاف نقلت جثمان الشهيد الذي ارتقى بعد استهداف سيارة مدنية بطائرة حربية إسرائيلية من دون طيار بالقرب من صالة سعد صايل المتاخمة لملعب فلسطين.
وزعمت مصادر إسرائيلية أن الشهيد الغول كان مكلفا بنقل أموال إلى حركة حماس.
وأعلنت المصادر الطبية صباح اليوم عن استشهاد الطفلة زينه بلال أبو طقية (عام ونصف) والشاب محمد وائل الخضري (17 عاما) وإصابة عدد من المواطنين في غارة استهدفت أرضا ملاصقة لمنازل السكان في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
واستقبل مستشفى شهداء الأقصى أشلاء الشهيدين محمود العطار وآدم خطاب وعشرة إصابات جراء استهداف منزل المواطن أسامة أبو سمرة في منطقة البلد بدير البلح وسط قطاع غزة.
وبحسب شهود عيان، فإن الشهيدين في قصف منزل أبو سمره هما عاملان كانا يقومان بعملية بناء وترميم للمنزل، وتم استهدافهما بطائرات من نوع إف 16.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن الشابين "بدر هاشم أبو منيع" (19 عاما) و "يحيى عمر أبو العمرين" في العشرينات من عمره قد استشهدا وأصيب 8 آخرون في غارة استهدفت مجموعة من المواطنين لحظة صلاة الفجر في منطقة أبراج الفيروز إلى الشمال من مخيم الشاطئ.
وواصل الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على مختلف محافظات قطاع غزة، حيث سمعت الانفجارات من أقصى شمال القطاع إلى أقصى جنوبه.
وأكدت مصادر طبية إصابة أكثر من عشرة مواطنين جراء استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية لحي آل أبو معروف في منطقة "جورة اللوت" بمدينة خان يونس بأكثر من 15 صاروخا.
وأدت غارة إسرائيلية إلى تدمير عمارة زعرب ومركز تجاري وسط مدينة رفح جنوب القطاع.
وأوضح شهود عيان، أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت منزلا لعائلة الغلاييني غرب حي النصر بجوار مخيم الشاطئ ما أدى لتطاير الشظايا إلى مئات الأمتار، وأدت لإصابة 13 مواطنا من بينهم نساء وأطفال.
وأفادت المصادر الطبية أن 9 مواطنين أصيبوا في سلسلة غارات على أراض زراعية بمناطق الزوايدة والنصيرات والمغازي وسط قطاع غزة، فيما تواصل قصف مخيم البريج بالقذائف المدفعية.
وأصيب عدد من المواطنين جراء استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية بأكثر من ثلاثة غارات لنادي خدمات بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى تدميره تضرر المباني المحيطة به.
ودمرت الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منزلا لعائلة معروف في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وآخر لعائلة نوفل في دير البلح.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية في اليوم التاسع والأربعين للعدوان على غزة أراض زراعية في مخيم المغازي وسط القطاع وبلدة بيت لاهيا ومدينة جباليا شمالا.
كما قصفت طائرات حربية منزلا في محيط محررة موراج شمال رفح، ومنزلا لعائلة الفرا وسط خان يونس، وشنت سلسلة غارات على أراض في مختلف المحافظات.
واستهدفت طائرات حربية منزلا لعائلة عبد الهادي قرب مفترق "درابيه" شرق مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، مما أدى لتدمير المنزل بالكامل.
وأعلنت مصادر مستشفى الشفاء عن إصابة 4 مواطنين عصر اليوم، جراء قصف بطائرة من دون طيار لمحيط كراج البلدية، بشارع الوحدة وسط مدينة غزة.
من جهة ثانية، أكد سكان محليون بغزة أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت عدة مرات صواريخ فتاكة وذات قوة تدميرية هائلة في غاراتها على أهداف مدنية.
وبحسب تقديرات أمنية، فإن قوات الاحتلال أغارت مساء أمس على برج الظافر (4) قرب الجامعة الإسلامية جنوب غرب مدينة غزة بصاروخين عنقوديين، مما أدى لتدمير البرج المكون من 11 طابقا بالكامل، ولحق أضرارا كبيرة جدا بالمنازل والأبراج المحيطة إلى جانب إصابة أكثر من 20 مواطنا أغلبهم من الأطفال.
وأكد شهود عيان لـ"شمس نيوز" أن أصوات الانفجارات من جراء قصف برج الظافر (4) سمعت من مسافات بعيدة جدا، وأحدثت الصواريخ المستخدمة ارتجاجات في الأرض شعر بها السكان بوضوح، فيما تطايرت شظايا الصواريخ وركام البرج المستهدف إلى مئات الأمتار.
وفي حادثة ثانية، قال مواطنون إن طائرة حربية إسرائيلية قصفت أول أمس منزلا لعائلة (أبو عقلين) بحي الصبرة جنوب مدينة غزة بصاروخ تدميري جديد، أحدث صوتا هائلا، ودمّر المنزل بالكامل وعدد من المنازل بشكل جزئي، إضافة إلى إصابة أكثر من 50 مواطنا بجراح مختلفة.
وتواترت شهادات السكان بقطاع غزة عن سماعهم غارات شديدة خلال اليومين الماضيين، لم يعهدوا مثلها منذ بداية العدوان قبل نحو 50 يوما.
ويرجح أن تكون إسرائيل قد بدأت باستخدام قنابل وصواريخ جديدة وصلت إليها من الولايات المتحدة مؤخرا، من بينها صواريخ مخصصة لتدمير التحصينات على مسافة عشرات الأمتار تحت الأرض.