شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال لفعالية إحياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الوزير زياد أبو عين، في بلدة ترمسعيا شمال شرق مدينة رام الله والتي تخللها أداء لصلاة الجمعة وزراعة أشجار الزيتون.

وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في الفعالية التي دعت إليها حركة فتح، ومؤسسة الشهيد زياد أبو عين، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وبلدية ترمسعيا، ما أدى إلى حدوث حالات اختناق بين صفوف المواطنين.

وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن المطلوب الآن هو العمل من أجل مواصلة الرسالة التي ضحى من أجلها الشهداء وأن نبقى على عهدهم.

وأشارت إلى أن تبرئة الاحتلال للجندي الذي قتل الشهيد زياد أبو عين ليس مستغربا فهذه حكومة متطرفة وإرهابية، ومن العار تسمية محاكم الاحتلال بالجهاز القضائي؛ لأنها محاكم ظالمة ولن يبرأهم التاريخ من جرائمهم السوداء، موضحة أن شعبنا لن يفقد الأمل في الحرية والاستقلال.

ونقلت غنام تحيات الرئيس محمود عباس مؤكدة أن المقاومة الشعبية واجب على كل فلسطيني يعتدى على أرضه وتنتهك حقوقه.

وتابعت: "نحن نريد أن نحيا بسلام، وأن لا يعدموا أطفالنا يوميا على حواجز الموت هؤلاء الذين يقاومون لإيصال صوتنا للعالم". (حصاد الجمعة) عشرات الإصابات في 13 نقطة تماس في الأراضي الفلسطينية

أصيب عشرات الشبّان الفلسطينيين إثر مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدار اليوم الجمعة، في 13 نقطة تماس، في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.

ففي الضفة الغربية قمعت قوات الاحتلال مسيرات في مدينتيْ رام الله (بلعين، ترمسعيا) وقلقيلية (كفر قدوم)، أُصيب خلالها أربعة شبّان فلسطينيين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.

واستهدفت القوات الإسرائيلية بلدة بيت أمر في مدينة الخليل، وتقوع شرق بيت لحم، والرام وحزما (شمالي وشمالي شرق القدس)، وسلواد شرق رام الله، وعنبتا في طولكرم، وذلك بالقنابل الغازية والأعيرة المطاطية بشكل مكثّف، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق والذين تم التعامل معهم “ميدانياً”.

وفي قطاع غزة، اندلعت مواجهات قبالة موقع “ناحل عوز” العسكري شرق مدينة غزة، حيث استخدم الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي ما أدى إلى إصابة أحد الشبان، وصفت إصابته بـ”المتوسطة”.

وبحسب المصادر العبرية، فقد أُصيب مستوطن جراء رشق مركبته بالحجارة قرب مستوطنة “بيت إيل” شمالي شرق مدينة البيرة (شمال القدس المحتلة)، كما أُصيب جندي إسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة حزما.

وتمكّن الشبان الفلسطينيون من رشق الحجارة على مركبات المستوطنين قرب مستوطنة “بيسغات زئيف” المقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي القدس، ما أدى إلى إصابة إحداها.

وألقى الشبان المقدسيون في بلدة سلوان (شرق القدس) زجاجات حارقة باتجاه إحدى البؤر الاستيطانية في حي “بطن الهوى”، حيث قامت القوات الإسرائيلية باقتحام المنطقة وتفتيش منازل المواطنين بحثاً عن المنفذين.

وبذلك تكون مدينة القدس وضواحيها قد سجّلت خلال نهار اليوم أربع نقاط تماس مع الاحتلال (الرام، حزما، سلوان، مستوطنة بيسغات زئيف)، ومثلها في رام الله (بلعين، ترمسعيا، سلواد، مستوطنة بيت إيل).

فيما سجلت المدن التالية نقطة تماس واحدة في كل من، الخليل (بيت أمر)، بيت لحم (تقوع)، قلقيلية (كفر قدوم)، طولكرم (عنبتا)، ونقطة واحدة أيضاً في قطاع غزة (مقابل موقع ناحل عوز العسكري).

المصدر: القدس برس