شمس نيوز/ عبدالله عبيد
كشف عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، اليوم الاثنين، عن زيارة مرتقبة للجبهة الشعبية إلى الأراضي المصرية، تحضيراً لعقد لقاء فلسطيني موسع خلال الأيام القادمة.
وقال مزهر في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، إننا قد نكون أمام لقاءات ثنائية للتفاعل والتحضير لعقد لقاءات موسعة مع الفصائل الفلسطينية في الأراضي المصرية خلال الأيام القادمة"، مشيراً إلى أن مصر أبلغتهم بزيارتها قريباً.
وأضاف "مصر أرسلت دعوة للجبهة الشعبية لزيارة القاهرة والبحث في كيفية بدء حوار وطني جديد"، لافتاً إلى أنه لم يتم تحديد موعد الزيارة بعد.
وأكد مزهر أن اللقاءات الثنائية التي تجريها مصر مع الفصائل الفلسطينية، ستكون طريق ممهدة للقاءٍ كبير يجمع الكل الوطني الفلسطيني بما فيها حركتي فتح وحماس.
ويشار إلى أن مصر ستدعو الفصائل الفلسطينية لعقد لقاء فصائلي موسع في القاهرة، من أجل ترتيب البيت الفلسطيني وبحث القضية الفلسطينية بشكل أكبر، بحسب ما أعلن عنه مسؤول مصري خلال لقائه مع أمين حركة الجهاد الإسلامي د. رمضان شلح.
وفي ذات الإطار، شدد مزهر على أن الجبهة الشعبية لن تسمج بانعقاد الوطني في الضفة الغربية، معللاً ذلك "بأن انعقاد المجلس الوطني تحت قبضة الاحتلال سيكون له تأثيرات وانعكاسات وسيمنع قسم كبير من المشاركة في هذا المجلس، لأن هناك شخصيات ممنوعة من دخول أراضي الضفة".
ودعا القيادي في الجبهة الشعبية رئيس السلطة محمود عباس بعقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني خارج الأراضي الفلسطينية، بمشاركة كل الأطراف بما فيها حماس والجهاد الإسلامي، من أجل التحضير لمجلس وطني توحيدي منتخب يعقد خارج سيطرة وقبضة الاحتلال.
وتابع إن عقد المجلس الوطني في الخارج مثلاً في مقر الجامعة العربية سيكون له دلالات مهمة بما يوحد الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، بما يعيد الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني"، مشيراً إلى أن انعقاده في رام الله او الضفة سيعمق من حالة الانقسام الفلسطيني، "والشعبية لا تشارك في شيء من شأنه أن يعمق حالة الانقسام"، على حد قوله.
وكانت الجبهة الشعبية، أعلنت خلال الأيام الماضية عن عدم مشاركتها في اجتماع المجلس الوطني حال انعقاده في رام الله، مشيرة إلى أنها ستفشل انعقاده حال عدم انعقاده خارج فلسطين بمشاركة الكل الفلسطيني.
