شمس نيوز/وكالات
كشف المصرف المركزي في النرويج النقاب عن أوراق جديدة للعملة الوطنية، والمميز فيها بالغ الوضوح بالنسبة إلى كل من يراها، فللمرة الأولى في تاريخ النرويج لا تتزين العملة بالوجوه، لا بل تشيد عوضاً عن ذلك بعلاقة النرويج الوثيقة بالبحر.
فورقة الـ50 كرونة تحمل رسماً لمنارة "أوتفير" في سولاند، الواقعة في أقصى غرب البلاد، وعلى ورقة المائة كرونة يظهر رسم لغوتسكوند، وهي أكبر سفينة محفوظة منذ زمن الفايكينغز، فيما تحمل ورقة المائتي كرونة رسمًا لسمكة "قد" كبيرة تحيط بها أسماك الرنغة وشبكة صيد.
وترمز ورقة الخمسمائة كرونة إلى الإزدهار، فصورتها عبارة عن مركب الإنقاذ "أر أس 14 ستافنجر"، بينما ترى على ورقة الألف كرونة رسماً لموجة متكسرة يقصد بها أن "البحر هو القوة المضادة التي تصقلنا، والقوة الدافعة التي تحملنا الى الأمام".
أما خلفية كل الأوراق النقدية الجديدة، فتستكمل الفكرة البحرية، حاملة صورًا ذات دقة وضوح منخفضة، مرفقة بتصاميم من وحي مقياس "بوفور" لقياس شدّة الرياح.
بين التراث والحداثة
وفي أول ظهور لهذه العملات الورقية الجديدة، تفاخر بنك النرويج بأنّها "سميت أجمل أوراق نقدية في العالم". وورد في تصريح للبنك أن المزج بين الأيقونية التراثية على وجه العملة، والحداثة التجريدية والتكعيبية على خلفية العملة، أمر جديد كليًا في عالم تصميم أوراق النقد.
والجدير بالملاحظة أنّ أفضل تقنيات للحماية استخدمت في صناعة الأوراق، بما فيها الدائرة الواقعة الى اليسار الأدنى، التي "تطفو" وتعرض العملة حين تميل الورقة، بالإضافة الى مرساة الى اليمين تبدو وكأنها تتحرك، وعلامة مائية على شكل رأس طائر بحري أطلنطي.