شمس نيوز/ خاص
كشف إسماعيل النخالة رئيس جمعية مستوردي السيارات في غزة، عن بعض التفاصيل حول سماح السلطات المصرية بإدخال 40 سيارة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وقال النخالة في تصريح لـ "شمس نيوز" اليوم الأحد : إن عملية إدخال السيارات عبر معبر رفح يشوبها بعض الغموض حتى اللحظة، مشيراً إلى أن جمعيته ستعقد اجتماعاً مع وزارتي المواصلات والمالية، لمعرفة المزيد من التفاصيل.
وأوضح أن المعلومات المتوفرة لديهم هو، أن هذه السيارات قادمة لأحد التجار في القطاع – لم يذكر اسمه- بعد تواصله مع السلطات المصرية بشكل مباشر واتمام الاجراءات اللازمة لإدخالها من خلال شركات التنسيق هناك.
وبيّن، أن قيمة الجمارك المدفوعة على هذه السيارات تصل إلى 25%، معتبراً أن ذلك يؤثر على السيارات الموجودة في غزة والتي جرى استيرادها عبر معبر "كرم أبوسالم"، وتصل قيمة الجمارك المدفوعة عليها 75%، لافتاً إلى، أن السعر لم يحدد بعد ويكون وفق موديل السيارة وقوة ماتورها ونوعها.
ورفض النخالة، أن تكون هذه التجارة هي محاولة "ابتزاز من بعض شركات التنسيق لإدخال البضائع" لتجار السيارات الآخرين من الجانب المصري، من خلال فرض جمارك بقيم مختلفة، مضيفاً "مصر تعتبر ممر لإدخال البضائع وليس طرف ابتزاز".
وفي السياق، أبدى النخالة موافقته على فتح علاقة متبادلة في التجارة مع مصر ، بشرط أن تكون واضحة، ووفق شروط وقوانين ضابطة.
وطالب، بضرورة وجود آلية واضحة لتجارة السيارات بين مصر وغزة، لضمان حقوق جميع التجار، وعدم اقتصار الاستيراد لتاجر واحد فقط.
